“يُروي عن سعيد بن المسيب عن على: قلت يا رسول الله الأكر ينزل بنا لم ينزل فيه قرآن و لم تمض فيه منك سنة. قال عليه السلام: اجمعوا له العالمين (بكسر اللام) من المؤمنين فاجعلوه شورى بينكم و لا تقضوا فيه برأى واحد ،،،”
“قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق" صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم”
“اما السنه القوليه التي جمعها رواه الاحاديث عن الرسول الكريم فقد جمعها و دونها بشر مثلنا غير معصومين نقلوها عن بشر اخرين غير معصومين في سلسله من العنعنات عبر عشرات السنين (لم يتم تدوين الاحاديث الا من بعد زمن الخلفاء الراشدين علي ايام سلاطين القصور ) و قد اجمع رواه الاحاديث عن النبي عليه الصلاه و السلام قد نهي عن تدوين الاحاديث و جاء هذا النهي في اكثر من حديث لابي هريره و عبدالله بن عمر و زيد بن ثابت و ابي سعيد الخدري و عبدالله بن مسعود و غيرهم و في كلمات ابي هريره .. في قطعيه لا تقبل اللبس .. خرج علينا الرسول و نحن نكتب احاديثه فقال ماهذا الذي تكتبون قلنا أحاديث .. قلنا أحاديث نسمعها منك يا رسول الله قال .. أكتاب غير كتاب الله يقول ابي هريره فجمعنا ما كتبناه و احرقناه بالنار”
“قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "تفكر ساعة خير من عبادة سنة" صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم …”
“فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما روي عن النبي -صلى الله عليه و سلم- أنه قال:"من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار" -رواه ابن جرير بسنده عن ابن عباس و أخرجه الترمذي و النسائي-و لقوله -عليه الصلاة و السلام- "من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ" -رواه أبو داود و الترمذي و النسائي-أي لأنه قد تكلّف ما لا علم له به، و سلك غير ما أمر به، لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، و لهذا تحرّج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، فقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال "أيُّ سماء تظلني، و أي أرض تقلّني، إذا أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم".”
“أما الوصية: فأن تكف لسانك عن أهل القبلة ما أمكنك ما داموا قائلين : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، غير مناقضين لها. فإن التكفير فيه خطر, و السكوت لا خطر فيه”