“إن الجهاد يطول فلا تتعجل الثمر ، فكلما عظمت الأهداف طال الطريق، فلا تبرح الباب، وأطل السجود ، وأدم البكاء، فإنك لا تطلب نيشاناً أو جائزة، إنما تطلب وجه صاحب العرش العظيم ..”
“فكلما عظمت الأهداف .. طال الطريق”
“لا تتعجل نهاية الفرح ! .. فلا تتعجل النهاية . لا تفكر حتى في أن نهاية ستأتي”
“إن المحبة المحدودة تطلب امتلاك المحبوب ، أما المحبة غير المتناهيةة فلا تطلب غير ذاتها . المحبة التي تجيء بين يقظة الشباب وغفلته تستكفي باللقاء وقنع بالوصل وتنمو بالقبل و العناق ، أما المحبة التي تولد في أحضان اللانهاية وتهبط مع أسرار الليل فلا تقنع بغير الأبدية . ولا تستكفي بغير الخلود ولا تقف متهيبة أمام شيء سوى الألوهية ..”
“ستصل يا أخي إلى ما تطلب بفضل مولاك وستعلم وحدك أن المكابدة والانتظار باب للرحمة واسع. لكن لا تتعجل الوقت فهو مُسيّر مثلك”
“الجهاد وسيلة وليس غاية ويوم تسود الحريات أرجاء الحياة، وتنمو أعواد التوحيد فلا يرى من يكسرها أو يحرقها، فلا قتل ولا قتال، نعم! لا قتال حيث تستخفي الفتن وتشيع العدالة.”