“العذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل .. يتجرع منه كل واحد كأساً وافيةً ثم في النهاية تتساوي الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات …”
“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.”
“ليس الدين وحده هو الذي يدعونا إلي الأخلاق و ضبط النفس و التحكم في شهواتنا و إنما حضارتنا و أعرافنا و تراثنا ثم خبرة حياتنا الخاصة و معاناتنا الذاتية و تجاربنا و اقتناعنا الشخصي.”
“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن.. هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطنبين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. وكأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته”
“الله لا يلزم أحد بخطيئة و لا يقهره على شر .. و إنما كل واحد يتصرف على وفاق طبيعته الداخليه فيكون فعله هو ذاته .. و ليس في ذلك أي معنى من معاني الجبر .. لأن هذه الطبيعه هي التي نسميها أحياناً الضمير و أحياناً السريرة و أحياناً الفؤاد و يسميها الله ((السر )) (( يعلم السر و أخفى ))”
“اختلاف الأماكن من بلد إلى بلد اّخر لا يعنى كثيراً,و إنما اختلاف الناس هو الذى يعنى أكثر,لأننا نعاشر الناس و لا نعاشر الجدران.و انت لا تسافر حينما تغير مكانك و لكنك تكون قد سافرت حينما توسع من ثقافتك و تثرى من عاطفتك و تجدد من روحك.”
“ليس إختلاف نفوسنا هو إختلاف سعادة وشقاء و إنما إختلاف مواقف”