“أبكي..لا أعرف لماذا بالضبط أبكي، لكن كل أحزان العمر تتجمع في هذه اللحظة وتدفعني للبكاء الذي كلما حاولت كبحه يجمح أكثر”

محمد المخزنجي

Explore This Quote Further

Quote by محمد المخزنجي: “أبكي..لا أعرف لماذا بالضبط أبكي، لكن كل أحزان ال… - Image 1

Similar quotes

“لم أكن شيوعياً كما أسلفت ، كان الشيوعيون يتهموننى بأننى مجرد رومانسى ثورىكنت و لم أزل ، أرى فى صورة المجتمع الحريص على العدالة الاجتماعية و التكافل العام حلماً إنسانياً جميلاً و نبيلاًأبكى... لا أعرف لماذا بالضبط أبكى ، لكنها كل أحزان العمر تتجمع فى هذه اللحظة و تدفعنى للبكاء الذى كلما حاولت كبحه يجمح أكثرما الغربة ؟ لقد أجهدت نفسى لأحلل ما يمكن أن تكونه، و وصلت-بعد تفحصى للاحتمالات الكثيرة- إلى أنها يمكن أن تكون العيش فى مكان لا تعطى فيه و لا تأخذ عطاءً حقيقياً و أخذاً من المشاعر... مشاعر لا يحتملها واجب اللياقة، بل تتفجر بتلقائية و تنساب بلا عمد كأنها مياه الينابيع تتفجر لفرط اكتنازها تحت الأرض و تسيل إلى حيث ينتظرها و يتلقفها المنخفض. مرة تكون أنت النبع و مرة تكون المنخفض”


“لقد ذهبتُ إلى بيت تشيخوف - وهو الذي يُعتبر أكثر الكُتاب الروس هدوءاً ووداعة - ولاحظتُ شيئا غريبا فاتتني ملاحظته في المرات السابقة: إن مكتبه كان يواجه الحائط! وبالتقصي عرفت أنه كان يكتب على ضوء الشموع في مواجهة الحائط، ولعله كان يوفر لروحه المبدعة بذلك مزيداً من العزلة عن عنف العالم الصعب، وهو الذي قال: إنني لم أعرف إلا أن كل لحظات البشرية ظلت ينطبق عليها الوصف إنها لحظات عصيبة.”


“في الوقت الذي ابتزت فيه اسرائيل, ولا تزال, اوروبا والغرب عموما, وحصلت على كل شيء من الأباتشي الأمريكية حتى القنابل النووية الفرنسية, تعويضا على ما اقترفه النازي من جرائم مشكوك في صحتها ودقتها, تجاه اليهود, وتعويضا عن شتاتهم الذي صنعوه بأنفسهم, فان أكبر وأفظع شتات وعذاب في التاريخ الانساني هو الشتات الأسود الذي أخرج ما يقدره الباحثون بستين مليون إفريقي مات معظمهم في الطريق, هذا الجرم المشهود الذي صنعته تجارة العبيد بأياد اوروبية, عبر الأطلسي, ومن أجل ازدهار مزارع السكر والقطن في أمريكا, لا ينال أكثر من اعتذار خافت !!”


“هكذا، لأنني بصراحة أرانا متخمين بالغرب، وهذا الغربُ الذي زرت كثيراً من مدنه، جميلة نعم، متقدمة نعم، متمدينة نعم، لكني لم أشعر في أفضلها بالنسبة لي، كباريس، وميونخ، وكييف، وفيينا؛ إلا بالاغتراب، بشعور أصمٍّ وبارد يكاد يكون حاجزاً بيني وبين ناس هذه المدن الغريبة، شيء كالحاجز الزجاجي الذي يحسه طبيبٌ نفسيٌّ بينه وبين مرضى الفصام، لا أعني بالطبع أن هذا الغرب ساحة للفصام والفصاميين، لكن أقصد هذه الطبيعة غير الدافئة تجاهنا ومعنا، وهي الشيء النقيض لطبيعة الناس في الجنوب والشرق اللَّذَين عشقت ترحالي في أرجائهما.”


“في هذا البعد الذي فررت إليه رافعا شعار " لا العين ترى ولا القلب يوجع" و ها هي العين لم تعد ترى صور الهموم في وطني، و صار القلب حقا لا يوجع. لكن -هذا القلب- ليس معافى بل صار يمسكه الوهن”


“ويبدو أن الحرية تمنح الأرض - حتى الأرض - والناس جمالا، فبرغم ما يقال عن أن راجستان هي أكثر ولايات الهند فقرا، فإنني لم أر الفقر الذي يعني لديّ ضآلة الأرواح وانطماس الوجوه والضوضاء والقذارة. لا شيء من ذلك في راجستان، برغم أن نحافة الأعواد أكثر، ورقة الحال أشد.”