“لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك .. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الانبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل انك تخطئ فيغفر”
“لَيتنا نُدرك قُرب الله مِنا و حُبهِ لَنا ،فهو ما أَبعد إلا ليُقرب ،و ما أحزننا إلا لُيسعدنا ،و ما أتعبنا إلا لُيريحَنا ،فما علينا إلا حمدهُ على بذخ نِعمه ربي لكَ الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا .”
“لما فتح المسلمون المدائن أخذوا ما في إيوان كسرى من النفائس و الأحجار الكريم و الذهب ثم تركوه لحوادث الدهر و كان هنالك إعرابي إسمه عتاب العامري يرعى غنيمات له فإذا جاء الليل أواها في هذا الإيوان, فكانت تصعد الى سرير رخام كثيراً ما كان كسرى يجلس عليه.فسبحان الله جعل لكل شيء أجلاً موقوتاً و امداً محدوداً و لا يدوم إلا وجهه الكريم.”
“- أبطال - من بعيد يصدر الرؤساء و الجنرالات أوامرهم بالقتل. هم لا يقاتلون إلا في الشجارات الزوجيه. لا يرقون من الدم إلا ما يسببه جرح أثناء الحلاقه. لا يشمون من الغازات إلا ما تنفثه السيارات. لا يغوصون في الوحل مهما هطل المطر في الحديقه. لا يتقيؤون من رائحة الحثث المتعفنه تحت الشمس. و إنما من تسمم ما في الهمبرغر. لا تصم آذانهم الانفجارات التي تمزق بشراً و تقوض مدناً, و إنما الأسهم النارية احتفالاً بالانتصار. و لا تعكر أحلامهم عيون ضحاياهم”
“ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم و السعي له في حاجته قضيت أو لم تقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة من يأثم عليه و لا يؤجر و ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله”
“الأرواح .. لا تتقيد بقوانين زمان ولا مكان إلا قانون واحد .. وهو التشابه ( ما تشابه منها إئتلف و ما تنافر من إختلف )”