“من الغرائب أن بعض الناس فهم أن الاسلام يمجد الآلام لذاتها، ويكرم الاوجاع والاوصاب، لانها أهل التكريم والموادة وهذا خطأ بعيد.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “من الغرائب أن بعض الناس فهم أن الاسلام يمجد الآل… - Image 1

Similar quotes

“وقد رأيت بعض الجهال الذين لا يجوز لهم الكلام فى الإسلام يرجمون المجتمعات بآثار ما فهموها، وما يدرون شيئا عن ملابساتها ودلالاتها، يقول للناس: إن الأغنياء أكثر أهل النار، وإن النساء أكثر أهل النار، يعنون أن الغنى جريمة، وأن الأنوثة جريمة!!. وهذا لغو مقبوح الفهم والآثار، وقد آن للأمة أن تبرأ منه، وأن تنصح قائليه بالصمت والتوبة.”


“إن المسلمين كانوا وما زالوا يرون الربا من أخبث المعاصى ٬ والضمير الديني عندنا برغم ما أصاب الإسلام من هزائم باق على رفضه للربا ٬ قل أو كثر.. لكن الموقف السلبى فى عالم متحرك لا يجدى فتيلا ٬ وسيقع الناس فى الحرام إن لم نيسر لهم الحلال ٬ وندفعهم فى طريقه دفعا.. وقد كان حقا على المسلمين أن يقدموا المعاملات البديلة عن الربويات ٬ ويقيموا لها مؤسسات شامخة. وأيا كان الأمر فقد استفاقوا متأخرين ٬ وبدأت مصارف إسلامية تعمل عملها هنا وهناك. وبعض الناس يتصور أن التجربة سوف تولد عملاقة ٬ وهذا خطأ ٬ فبين النظرية والتطبيق مسافة لا يطويها إلا الزمن. وبعض آخر يريد الارتباط بكل قول ورد ٬ وهذا أيضا خطأ ٬ فإن الإسلام فى ميدان العبادات منشئ مبدع كما قال ابن القيم أما فى ميدان المعاملات فهو مصلح لا مخترع وحسبه أن يقى الناس رذائل الغبن والتغرير والاستغلال الردىء.”


“يوجد عند بعض الناس شغف الابتكار و التجديد وهذا أمر يقره الاسلام و يحتفي بهبيد أن ملكه الاختراع له ميدان تستطيع الانطلاق فيه ولا حجر عليها لديها شئون الدنياو افاق الحياة تعالجها و تفترض فيها و تبتدع ما شاءتو قد استغل الاجانب ملكاتهم في هذة الانحاء فأجادوا و أفادواأما نحن فبدل أن نجمد على شئون الدين و نخترع فس شئون الدنيا قلبنا الاية فاخترعنا في شئون الدين مالا معتى له و جمدنا في شئون الدنيافطار الناس بين الارض و السماء و مازلنا ندب الثرى”


“والعرب قبل غيرهم من الناس أجدر أهل الأرض أن يعوا هذه الوصايا, فإن النبي الخاتم عانى معاناة طويلة وهو يخرجهم من الظلمات إلى النور, ويبرئهم من علل يكاد يكون الشفاء منها مستحيلاً.وصايا النبي في حجة الوداع”


“هناك بعض الأحكام موجهة للدولة، وهناك بعض الأحكام موجهة للفرد، وتقع فى نطاقه.. وهناك أحكام لا يمكن أن يتصور إنفاذها إلا عند وجود دولة، أى سلطة.. لكن فى حال غياب الدولة، تتعطل بعض الأحكام، ولا يحق للأفراد بحال من الأحوال، أن يمارسوا سلطان الدولة. عندما يغيب سلطان الدولة، لسقوط الدولة الإسلامية، فإنه من الممكن أن يتواصى الناس بتكوين هيئة أو جهاز نائب مؤقت عن الدولة، ولا يترك الحكم للأفراد”


“من المؤسف أن بعض الناس يقع على السيئة فى سلوك شخص ما فيقيم الدنيا ويقعدها من أجلها ، ثم يعمى أو يتعامى عما تمتلئ به حياة هذا الشخص من أفعال حسان وشمائل كرام”