“إنّ النصير الوحيد _ إن لم يكن الأوحد _ للفكر المتحفظ في العالم المسلم اليوم هم ((الحجاج والمشايخ)) هؤلاء الناس _ خلافا للتعاليم الواضحة أنه لا كهنوت في الإسلام _ جعلوا من أنفسهم طبقة منظمة هيمنت على تفسير الإسلام ووضعت نفسها وسيطا بين الإنسان والقرآن . ولأنهم جعلوا أنفسهم طبقة فقد جعلوا من أنفسهم ((لاهوتيين)) متحجرين في مغتقداتهم”
“أتقياء جداً ,, لا يعرفون الكذب ,, جعلوا من أنفسهم حكماء ,, قالوا أن هناك شهر يكذب الناس فيه بعضهم ,, أما عن باقي تلك الأشهر فهي محرمة عليهم الكّذب فيها ,, فقط يتجملون في كلماتهم !”
“إن مراعاة الآخرين ووضع مصالحهم في الحسبان تساعد الناس من متوسطي الذكاء على اتخاذ قرارات أفضل حيث ” يتمثلون أنفسهم في موقف الآخرين”
“الرأسمالية التي تقوم اليوم في العالم الإسلامي بأبشع مظاهرها، فليست من الإسلام، وليس الإسلام مسئولاً عنها. لأن الناس لا يحكمون بالإسلام في حياتهم في قليل ولا كثير !”
“إن الذين يمتلكون زمام أنفسهم هم الذين يكتبون التاريخ ويصنعون المستقبل . المميزون من الناس هم الذين ينتزعون من العالم الخارجي القوة والقدرة على تعكير صفو حياتهم ومشاعرهم .”
“وتعتبر الوهابية من وجهة نظر منتقديها أسوأ مثال للإسلاميين التقليدين او الذين صفون أنفسهم بأنهم سلفيون، وكما يقول أستاذ مشهور للقانون الإسلامى: إن الوهابين لا يعتبرون أنفسهم مدرسة فكرية فى الإسلام بل الإسلام”