“التعاسة أن تفتح عينيك في الصباح،تستيقظ من نومك ولايكون هناك أمل ما يرتبط بميلاد اليوم الجديد”
“كانت عيناه تدمعان من أجل كلب !!تعجبت من غرابة هذا العالم الجديد ، وتذكرت ساعتها بلادي الأولى حيث الكلاب هناك بائسة.. والناس.”
“لم يجد العسكري في حياته كلها لم يجد متعة أعظم من أن يجلس السعات إلى عم حسن ، ويسمعه بمفرده أو معه الآخرون وهو يحدثهم ، ومن ذات نفسه يفرجهم على عوالم غريبة رائعة وليالي وكأنها مسحورة ترى من فنجان ، وأيام وأحداث وكأنها اغترفت من أكداس الروايات ، مع أنه في كل ما كان يتحدث به لم يكن هناك أثر للخيال ، فما رآه رأي العين أغرب مما يراه الآخرون رأي الخيال .. لاشك أن المتع كثيرة ولكن يبدو أن أمتعها جميعاً وأحلاها هي متعة أن تعرف ، متعة أن تعلم ما تجهله أو تزداد علماً بما تعرفه ، وكل ما يحدث عنه عم حسن دائماً جديد غير مطروق ، أناس وكأنهم ليسوا من جنس الناس ، وإنما من نوع آخر لا يتبدى إلا لعم حسن .. أو كأنهم الناس ، ولكن أشياء منهم مغلقة تفتح بكلمة سر لا يعرفها إلا الرجل العجوز.”
“ بغداد..ما الذي يحدث هناك؟روح المدينة لا يمكن أن تذوب وتتلاشى بيسر. يمكنها أن تسيل، أن تتخفى، أن تتوارى، أن يغلبها نعاسها، أن تتفادى اللقاء أو الجواب أو التحية حتى. غير أن بغداد لا تفعل الآن شيئاً من ذلك. ما من درب يقود إليها. مامن خطوة تسلّمنا إلى غدها. " *”
“.. شباب اليوم له مزايا كثيرة أكثر من شبابنا .. منها الصدق مع النفس ، وهو الشيء الذي حاول جيلنا أن يفعله .. من مزاياه عدم الخجل من الذات مع أن جيلنا عانى كثيراً بسبب الخجل من ذاته ، وقد سبب له هذا الكثير من الإحباطات اليومية المستمرة .. الجيل الحالي حريص على تفرده ، ونحن تربينا كأسنان المشط ؛ مع أن الإحساس بالتفرد والحرص عليه ميزة إنسانية كبرى .. شباب اليوم فيهم من الشعر والطفولة والجموح الشيء الكثير ..أما عن العيوب .. الغرور .. وهو الدرجة الأولى إلى الجهل ، وينتج عن هذا عدم القراءة .. كما أن طموح شباب اليوم يحيرني ، طموحه أن يعيش فقط لا يفكر في المستقبل البعيد أو البناء .. شباب اليوم حرمانهم أقل ، وبالتالي فإن استغراقهم في الحياة اليومية أكثر .”
“هذا البطء المميت في الاعمال الحكومية وفي قضاء مصالح الشعب الذي يتناول الموظفون آجرهم من قوته إن أكثر ما يحز في النفس هو أن العلة لا علاج لها ولا أمل فالبرء منها لقد قال الشاعر لكل داء دواء يستطاب به.الا الحماقه اعيت من يداويها ولكن اعتقد ان الشاعر لو عاش ف زمننا هذا لاستبدل بالحماقه الحكومه وقال" الا الحكومه اعيت من يداويها”
“هناك أشخاص تظهر في حياتنا ثم تختفي.. لتعطينا إحساس معين لكنه يكون ناقص .. المكسب ليس في الإحساس لأننا نفقد إيماننا به بعد وقت ما.. المكسب الحقيقي هو في الأمل .. الأمل في أن نقابل شخص يعطينا الإحساس كاملاً ولا يختفي بعدها .. فلا نساوم على أنفسنا مع آخر من أجل نشوة عابرة”