“عندما نحزن في الغربة ، تموء احزاننا حتى يكاد صوت الحزن ان يبح . . في الغربة لا قدرة لاحد على ان يحتضن اوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا . . هناك لا احد يشبهنا ، حتى لو حلقنا ذقوننا . . وسرحنا رؤوسنا وتحدثنا الانجليزية بلكنة حمقاء باردة”
“عندما نحزن في الغربة، تموء أحزاننا حتى يكاد صوت الحزن أن يبحّ.. في الغربة لا قدرة لأحد على أن يحتضن أوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا .. هناك لا أحد يشبهنا، حتى لو حلقنا ذقوننا.. وسرّحنا رؤسنا وتحدثنا الإنجليزية بلكنة حمقاء باردة.. هناك جميعهم يتشابهون.. نحن فقط من نختلف عنهم، نحن الدخلاء الهاربين من جراحنا، اللاجئين من أوطاننا بسبب حزن ما، حرب ما.. حبّ ما.. عقيدة ما .. قبيلة ما ..”
“في الغربه لا قدرة لأحد على ان يحتضن أوجاعنا ولاعلى احتواء تبعثرنا.. هناك لا احد يشبهنا”
“في الغربة لا تستطيعين ان تدّعي امتلاكك لشيء ما, في الغربة انتِ لا تملكين سوى حلمك, تستطيعين ان تقولي: هذا حلمي, لكنكِ اذا ما قلتِ هذا بيتي, وهذا ولدي, فانك لا تملكين الحق في ان تقولي بان لك حلمكِ الخاص في العودة الى وطنك.”
“ُتُشبهه حتى في الغربة ...”
“ارقص كما لو ان لا احد يراك غن كما لو ان لا احد يسمعك”