“الكلمات دخان ، الكلمات ارجل خشبية ، الأرجل التي لا تعرف الوقوف أما الفعل فهو كل شيء”
“أنشد يا زكي نداوي , أنشد كما لو انك مغنٍ أعمى . الكلمات طريقك إلى النجاة , وأبي كان يقول (( الكلمات دخان , الكلمات أرجل خشبية , الأرجل التي لا تعرف الوقوف أمَّا الفعل فهو كل شيء )).”
“تلك كانت ليلة من الليالي التي يقال فيها كل شيء، أكثر مما ينبغي , يقال فيها كل ما يجرح فيقتل ويُعشق فلا ينسى.. أما السكوت فدائما ابلغ.. يحوى بداخلة ما تعجز عنه الكلمات.”
“لا ترعبني الكلمات التي قلتها..الذي يرعبني هي الكلمات التي لم أقلها، وكان يجب عليّ أن أقولها!”
“ها أنذا أحاول أن أجترح تصوير شيء ما، و ما إن يلفني الصمت حتى أدرك أني ما قلت شيئا على الإطلاق. ثمة مادة دبقة، نورانية، على نحو بديع، بقيت في أعماقي تتحدى الكلمات. و هي اللغة التي لم أتفهمها هناك، و التي من المحتم أنها الآن تجد ترجمتها في دواخلي؟ هناك أحداث، صور، و أصوات بدأ معناها الآن ينبعث حياً، تلك الكلمات التى لم تعرف التسجيل و لا الصياغة التي تكمن فيما وراء الكلمات، أبعد غوراً، أكثر التباساً من الكلمات.”
“ الكتابة .. لا شيء سوى رعشة الألم الخفيّة ..التي نخبئها عن الآخرين حتى لا يلمسوا حجم المأساة ..وجحيم صرخات الكلمات المذبوحة بنصلٍ صدىء ! ”