“شئ مزعج عندما تحتاح للحظه صمتلحظه واحده .. لحظه وحيده ...!!و تكون الظروف المحيطه بك مؤهله و تساعدكعلي التفكير و إتخاذ القرار بكل سهوله و يسربينما لا يسمح لك عقلك بذلك بما يدور بداخله من أصوات كتيره ترفض الصمت فهي تعصف بعقلك يمنه و يسرهو تضغط عليك فتقاومها فتكون النتيجه هي الإنفجارإما في بكاء كعلامه للإستسلام أو صراخ كعلامه للجنونو ليس هناك إحتمال ثالث ....”
“لقد تكونت في العقلية المصرية عاهة أرجو أن لا تكون مستديمة: هي ضمور عضلة التفكير و التحليل و حل محلها عضلة لا تشعر إلا بالحب أو الكره, و لا تري غير لونين "الأبيض, و الأسود" .. و بذلك ظهر نتيجة الشعور الواحد الانفعالي بالحب و الكره موقف التعصب ثم الإرهاب و العنف .. و هنا خطر غياب المناقشة و التفكير و التحليل .. و هو ما يقتضي طهور الحرية الحقيقية .. و بمعني آخر إرساء قوعد "الديموقراطية الصحيحة" و ليست المفتعلة أو المزيفة أو الناقصة, أو التي تستخدم لأغراض دعائية و مظهرية .. الحل هو ديموقراطية حقيقية, تُطلب لمزاياها و أهمها الآن هو قدرتها علي إبعاد الخطر المنتظر المتثل في التعصب الأعمي و التجمد الفكري الذي يصاحبه الانفعال المؤدي إلي العنف و الإرهاب .. ثم النتيجة بعد ذلك هي عودة الديكتاتورية الرجعية …”
“تخيل معى يوم القيامة و الله يكشف لك عن كل شىء ساقه لك فى الدنيا من متاعب و كيف انه كان رحمة بك و نجاه لك فى الدنيا و الاخرة و يعرض عليك ماذا كان سيحدث لك لو لم يسوق اليك تلك المتاعب و انت تذوب حبا و شكرا و حياء كلما عرض عليك ساعة بساعة من شريط حياتك”
“لا تنزل السكينة على القلب و لا تعمر الروح بالطمأنينة و الأمان إلا بوسيلة واحده هي الإعتقاد بأن هناك إلهاً خلق الكون و أن هذا الإله عادل كامل .. و أنه هيأ للكون نواميس تحفظة و قدر فيه كل شيء لحكمة و سبب و أننا راجعون إليه . و أن آلامنا و عذابنا لن تذهب عبثاً . و أن الفرد حقيقة مطلقه و ليس ترساً في آلة مصيره إلى التراب .”
“الدين ماهو ؟الدين ليس حرفه و لا يصلح ان يكون حرف.. و لا يوجد في الاسلام وظيفه اسمها رجل دين و مجموعه المناسك و الشعائر التي يؤديها المسلم يمكن ان تؤدي في روتينيه مكرره فاتره خاليه من الشعور فلا تكون من الدين في شئ و ليس عندنا زي اسمه زي اسلامي .. و الجلباب و السروال و الشمروخ و اللحيه و اعراف و عادات يشترك فيها المسلم والبوذي و المجوسي و الترزي و مطربو الديسكو و الهيبي لحاهم اطول و ان يكون اسمك محمداً او علياً او عثمان لا يكفي ان تكون مسلماً و ديانتك علي البطاقه هي الاخري مجرد كلمه و السبحه و التمتمه و الحمحمه و سمت الدراويش و تهليله المشايخ احيانا يباشرها الممثلون بأجاده اكثر من اصحابها و الرايات و اللافتات و المجامر و المباخر و الجماعات الدينيه احيانا يختفي ورائها التأمر و المكر السياسي و الفتن و الثورات التي لا تمت الي الدين بسببماهو الدين اذن ؟”
“إن وخزات الأحداث قد تكون إيقاظاً للإيمان الغافي و رجعه بالإنسان إلى اللهو هذه النتيجه تحول الداء دواء, و المحنه مِنحه, و تلك لا ريب أشهى ثمرات اليقين و الرضا بما يصنعه رب العالمين”