“أجلً إنّني أنحنيفاشهدوا ذ لّتي الباسِلَةْفلا تنحني الشَّمسُإلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْولا تنحني السُنبلَةْإذا لمْ تَكُن مثقَلَهْولكنّها سـاعَةَ ا لانحنـاءْتُواري بُذورَ البَقاءْفَتُخفي بِرحْـمِ الثّرىثورةً .. مُقْبِلَـهْ!**أجَلْ.. إنّني أنحنيتحتَ سَيفِ العَناءْولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلـةْوَذُلُّ انحنائـي هوَ الكِبرياءْلأني أُبالِغُ في الانحنـاءْلِكَي أزرَعَ القُنبُلَـةْ!”
“ما هوَ الواقِع؟هل هوَ ما كُنّاه أمْ ما صِرناه؟وهل ما كُنّا نراه هوَ الواقِع أو جُزء منه؟”
“خارج الطقس،أو داخل الغابة الواسعةوطنيهل تحسّ العصافير أنّي لهاوطن أو سفر؟إنّني أنتظر ..في خريف الغصون القصيرأو ربيع الجذور الطويلزمنيهل تحسّ الغزالة أنّي لهاجسد أو ثمر؟إنّني أنتظر ..في المساء الذي يتنزّه بين العيونأزرقًا، أخضرًا، أو ذهببدنيهل يحسّ المحبّون أنّي لهمشرفة أو قمر ؟إنّني أنتظر ..في الجفاف الذي يكسر الريحهل يعرف الفقراءأنّنيمنبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي لهمخنجر أو مطر ؟أنّني أنتظر ..خارج الطقس،أو داخل الغابة الواسعةكان يهملني من أحبولكنّنيلن أودّع أغصاني الضائعةفي رخام الشجرإنّني أنتظر ..”
“إنّني أخاف إذا حقّقت حُلمي, ألّا يتبقّى لي, بعد ذلك, سبب للعيش !”
“تنحني لـ يمر الزمن فوق رأسهادون أن يراها..”
“المطر بهجةُ المنكوبين، و ملجأ العطشى !هوَ منةُ السماءِ على ساكني الأرض ..”