“أجلً إنّني أنحنيفاشهدوا ذ لّتي الباسِلَةْفلا تنحني الشَّمسُإلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْولا تنحني السُنبلَةْإذا لمْ تَكُن مثقَلَهْولكنّها سـاعَةَ ا لانحنـاءْتُواري بُذورَ البَقاءْفَتُخفي بِرحْـمِ الثّرىثورةً .. مُقْبِلَـهْ!**أجَلْ.. إنّني أنحنيتحتَ سَيفِ العَناءْولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلـةْوَذُلُّ انحنائـي هوَ الكِبرياءْلأني أُبالِغُ في الانحنـاءْلِكَي أزرَعَ القُنبُلَـةْ!”
“جُرأةقلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟قال : لا .. لستُ أناقلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟قال : حاشا ربناقلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟قال : كلاقلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍوفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنافوهبنا لكَ هذا ا لوطنا ؟قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكناقلتُ : هل أقرضتنا شيئاًعلى أن تخسفَ الأرضَ بناإنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟قال : كلاقلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أباأو حاكماً مُنتخباأو مالكاً أو دائناًفلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ ا لكذ ا تركبنا ؟؟… وانتهى الحُلمُ هناأيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :افتحِ البابَ لنا يا ابنَ ا لزنىافتحِ البابَ لناإنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!!!”
“- أيّها الحُـزنُ الذي يغشى بِـلاديأنا من أجلِكَ يغشاني الحَـزَنْأنتَ في كُلِّ مكـانٍأنتَ في كُلِّ زَمـَنْ .دائـرٌ تخْـدِمُ كلّ الناسِمِـنْ غيرِ ثَمـَنْ .عَجَبـاً منكَ .. ألا تشكو الوَهَـنْ ؟!أيُّ قلـبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ ؟أيُّ عيـنٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَـنْ ؟ذاكَ يدعـوكَ إلى استقبالِ قَيـدٍتلكَ تحـدوكَ لتوديـعِ كَفَـنْ .تلكَ تدعـوكَ إلى تطريـزِ رُوحٍذاكَ يحـدوكَ إلى حرثِ بَـدَنْ .مَـنْ ستُرضي، أيّها الحُـزنُ، ومَـنْ ؟!وَمتى تأنَفُ من سُكنى بـلادٍأنتَ فيهـا مُمتهَـنْ ؟!- إنّني أرغـبُ أن أرحَـلَ عنهـاإنّمـا يمنعُني حُـبُّ الوَطـنْ !”
“الحاكم الصالحوصفوا لي حاكماًلم يَقترفْ ، منذُ زمانٍ ،فِتنةً أو مذبحهْ !لمْ يُكَذِّبْ !لمْ يَخُنْ!لم يُطلقِ النَّار على مَنْ ذمَّهُ !لم يَنْثُرِ المال على من مَدَحَهْ !لم يضع فوق فَمٍ دبّابةً!لم يَزرعْ تحتَ ضميرٍ كاسِحَهْ!لمْ يَجُرْ!لمْ يَضطَرِبْ !لمْ يختبئْ منْ شعبهِخلفَ جبالِ ألا سلحهْ !هُوَ شَعبيٌّومأواهُ بسيطٌمِثْلُ مَأوى الطَّبقاتِ الكادِحَةْ !زُرتُ مأواهُ البسيطَ البارِحةْ... وَقَرأتُ الفاتِحَةْ !”
“طبيعة صامتهفي مقلب القمامةرأيتُ جثة لها ملامحُ الأعرابتجمعت من حولها " النسور" و " ا لدباب"وفوقها علامةتقولُ : هذي جيفةٌكانت تسمى سابقاً .. كرامه !وفي قصيدة أخرى يقول بنفس الأسلوب والتركيز :لقد شيّعتُ فاتنةًتسمّى في بلاد العُربِ تخريباًوإرهاباًوطعناً في القوانين الإلهيةولكن اسمهاواللهلكن اسمها في الأصل .. حرية !”
“في ساعة الولادة امسكني الطبيب ...بالمقلوب لكنني صرخت فوق العادة رفضت... أن أجيء للحياة بالمقلوب فردني حرا ....ا إلى والدتي قال لها..... تقبلي العزاء يا سيدتي هذا فتى.... موهوب مصيره في صوته .....مكتوب و قبل أن يغادر العيادة قبلني.... ثم بكى ....و وقع الشهادة!!!!”
“فتوى أبي العينينيا أبا العينين…ما فتواك في هذا الغلام ؟-هل دعا- في قلبه-يوماً إلى قلب النظام ؟لا…-و هل جاهر بالتفكير أثناء الصيام ؟لا…-و هل شوهد يوماً يمشي للأ مام ؟لا…-إذن صلّى صلاة الشافعية .لا…-إذن أنكر أنّ الأرض ليست كرويّة .لا…-ألا يبدو مصاباً بالزكام ؟لا…-لنفرض أنه نامو في النوم رأى حلماًو في الحلم أراد ا لإ بتسام .لم ينم منذ اعتقلناه…-إذن… متهمٌ دون إ تها م !بدعةٌ واضحةٌ مثل الظلام .اقطعوا لي رأسهلكنه قام يصلي…-هل سنلغي ا لشرعمن أجل صلاة ابن الحرام ؟ !كل شيء و له شيءتمام .صدرت فتوى الإمام :( يقطع الرأسو تبقى جثة الوغد تصليآه… يا للي .و السلام )!”