“في ذكراك سيدتي مازال القلب يتساءلربما كنت مجرد نزيل في قلبك الشبيه بالفندق ، فيا ترى من انا فيهم واي نزيلاً كنت ؟ هل اطلت المكوث فيه ، وتركت بصمه دامغة في هذا القلب ؟ ام تم تسجيل خروجي منه خلال ايام ؟”
“بعض الأشخاص طريقتهم المُنفّرة في حديثهم هي التي تُجبرك على الإبتعاد عنهم ، وفظاظة ألسنتهم وغلاظة قلوبهم تجعلني أتأمّل فيهم قوله تعالَى "ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك".”
“في هذا البعد الذي فررت إليه رافعا شعار " لا العين ترى ولا القلب يوجع" و ها هي العين لم تعد ترى صور الهموم في وطني، و صار القلب حقا لا يوجع. لكن -هذا القلب- ليس معافى بل صار يمسكه الوهن”
“للحزن نافذةٌ ، في القلب ، سيدتي" وللمساءات .. أشعارٌ ومصباحُمعتّقٌ خمر أحزاني .... أيشربهُ قلبي، وفي كل جرح منه أقداحُتسافر الريحُ ، ويلي ، في ضفائرها ومن يطارد ريحاً كيف يرتاحُ”
“كنت آمل .. كنت أحلم .. لكن الامل لم يتحقق و ظل في البال مجرد حلم من الاحلام”
“ربما يكون القلب الشيءالوحيد الذي هو باللمس في هذا العالم ...لكن ترى كم مخلوق يفقده”