“حين مات أبي شعرت أني كبرت . صعدت الي الطابق الأعلي الذي ليس فوقه طوابق أخري ، و الذي لا يمكن النزول منه ثانية ، مهما فعلت .”

عزالدين شكري فشير- باب الخروج

Explore This Quote Further

Quote by عزالدين شكري فشير- باب الخروج: “حين مات أبي شعرت أني كبرت . صعدت الي الطابق الأع… - Image 1

Similar quotes

“موت أبى فى نهاية العام أكثر ما مسَّنى، ولم أفهم مصدر حزنى العميق إلا بعدها بسنوات: لم يكن هذا حزنا على فقد الأب فحسب، بل على الزمن الذى يمضى بلا رجعة ولا يوقفه شىء أو أحد، حتى أقوى الناس فى نظرى. حين مات أبى شعرت أنى كبرت: انتقلت بين عشية وضحاها من طابق الصغار إلى طابق الكبار. صعدت إلى الطابق الأعلى الذى ليس فوقه طوابق أخرى، والذى لا يمكن النزول منه ثانية، مهما فعلت.”


“لم أكذب عليها و لا على نفسى هذه المره . كنت قد فهمت أن فرارها مني حُب ، و غضبها عليَّ رغبه ، و سخريتها اللاذعه مني و من الحياه أمل مُمعِن فى التنكر . هذه المرأه ليست يائسه ، بل تدَّعي اليأس على أمل أن أُريها طريقًا آخر . و حتى الآن لم أفعل ذلك . كان بإستطاعتى أن أعِدَها بالحمايه و الأمل و بالسعاده ، و راودتنى نفسى ، لكنى منعتها . تعلمت الدرس . قلت لك إن أسوء شىء أن يكون المرء جبانًا و يدَّعي الرجوله . كن جبانًا إن لم يكن هناك بُد ، لكن لا تُضلِّل من تُحِب فتجرحه مرتين . ارتكبت هذا الخطأ من قبل ، فى حق "داو مينج" البريئه ، وفى حق "عفاف" ، و فى حق "نور" نفسها ، و ربما حتى فى حق أُمِك . و لكنى كبرت ، و عزمت على أن لا أكرره . قلت ل "نور" الحقيقه دون وعود : إني أُسائل نفسى و لا أفهم كثيرًا مما يجرى لي ، و أحتاج إلى وقت كى أتعامل مع طوفان أسئلتى هذا ، ثم أعود إليها و أخبرها بما قررت فعله . أومأت موافِقه ، و أحسب أنها فهمتنى . و لم يأخذ الأمر منى سوى بضعة أشهر حتى عدت بالإجابات .”


“الأهميَّة لا تحتاج إلى سند من الواقع”


“إن أغبى شيء هو محاولة التسرية عن أحد بأن تظل تسأله "مالك؟"، ثم عندما لا يحكي لك شيء لا تجد ما تقوله سوى "ماتزعلش".”


“تبدو الكلمة في ذهني مقنعة، ومفعمة بالمعاني، لكني حين أسمعها أجدها فارغة، فأتوقف في منتصف الجملة. ثم أهز كتفي، وأعرف حينها أني لن أستطيع مواصلة الكلام. لا أحب الكلمات، لا أثق بالكلمات، لا تحمل الكلمات حين أنطقها المعنى كما يكون داخلي.”


“قلبي ينبض بأقل ما يستطيع ، أبطأ ما يستطيع ، وأهدأ ما يستطيع ، كيلا تنفذ فيه قطع الزجاج المحطمة فوقه . يود لو يتوقف تماماً ، ليس لأنه لا يحب الحياة ، لكن ليوقف الألم ويستريح . لكنه لا يتوقف ولا يستريح .”