“كفرَ المعبد، حینما ساوى بین التي سلب الحب بكارتها، وبین التي أحبَّت سلب بكارتها.كفر المعبد، حینما شطب المسیحي من إنسانیتي، وجعله كافراً في ذمتي.كفر المعبد، حینما أجاز لي قتل الكافر مهما كان نبیلاً، ونصرة المسلم مهما كان دنیئاً.”

عبد الرزاق الجبران

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرزاق الجبران: “كفرَ المعبد، حینما ساوى بین التي سلب الحب بكارتها… - Image 1

Similar quotes

“كفر المعبد حينما رفع سيفه أكثر من كلماته”


“مفهوم الدين مع النبي موازيا للمثالية في الانسانويات لذا فالدين هو الانسانوية المثالية وليس المعبد واللاهوت او الكهنوت”


“مؤسف انك تسیر في تاریخ المعبد، فلا تجد فیه ضمیر الله ولا قلب الله ولا وجه الله ولابیتالله. إنك تجد لصوصا الله فحسب”


“كفر المعبد حينما جعل كتاب الله و كتاب الفقهاء واحد ، و جعل الفقيه مترجماً لله و ليس القلب”


“لم تكن أزمة -العبد- والسلطان فحسب سبب رفضي لـ -الإسلام التاريخي-، وإنما لأن ذلك الإسلام عيّنه كان -عبدًا- للسلطان. فكيف لي إذن أن أثق بعد ذلك بمعبده ومقولته وأحكامه وسيرته، بفقهائه وفلاسفته ومتكلميه ؟ لذا مشكلتنا الأكبر تقع ضد التاريخ، هو أننا مازلنا نعتقد بحقيقته، وأننا مازلنا نراه إسلاميًا.حقيقة أننا أصحاب تاريخ إسلامي هو أكبر -حكم مُسبق- على الإطلاق. ليس لأن التاريخ الإسلامي كذبة، وإنما لأن الدين كذبة ذلك التاريخ وبعبارة أجدى؛ ليست المسألة هو أننا ديننا كذب في تاريخه، فذلك كثيرٌ كثير .. وإنما المسألة هي أن تاريخنا كذب في دينه. ولو كان قد كذب في فنه أو حروبه أو فلسفته فلا بأس .. وهنا تكمن المشكلة .. إذ أننا نملك معبدًا يقرر الحقيقة، بينما هو لصها وناهبها وسجّانها لألف ونيف سنه وفي عين محرّابه. وكأن المعبد للأسف عاش على الكذب وليس على الصلاة. وهذا ما يقرر معنا مقولة نيتشه لاحقًا؛ ( الحقيقة وحدها هي التي ظلت إلى حد اليوم خاضعة جوهريًا للحضر ) .. فهل الدين أن تقيم صلاة في المعبد ؟ أم الدين هو أن تقيم إنسانًا في الناس ؟”


“لذا قضية الدين أو الأنبياء لنقل هي قضية التحرير للإنسان وليس التبشير ( أيديولوجيا ) ولا الغنيمة ( إقطاعيا ) .. التحرير فحسب ؛ إعادة حريته له التي خُلق عليها ، مهما كان دينه ومهما كانت أفكاره .. تحرير ألذات وتحرير الوجود / تحرير القلب وتحرير اليد ..”