“من العيوب التي يمكن لوم والدتي عليها هي أنها علمتنا الحذر المبالغ به من التعرض لأية مخاطر مهما كان نوعها. لدرجة أننا لا نعرف إلى اليوم ركوب البسكليت”

“أتساءل، كم ستكون الحياة عادلة لو أنها تحرمنا من كل مالم نعرف، وكم هي قاسية عندما تعرفنا إلى الشيء، ثم تسرقه هو وفرحتنا به.”

“نحن نعرف أشخاصاً واسعي المعرفة و بعيدين كل البعد عن الحكمة ، و أن الحكمة كثيراً ما تكون مطلوبة أكثر من المعرفة ، بل و إن كثرة المعرفة قد تؤدي هي نفسها إلى قلة الحكمة ، إذا كانت من نوع المعرفة التي "لا تنفع الناس" ، أو إذا أدت كثرتها إلى اختلاط الأمور أمام صاحبها فأضعفت قدرته على التمييز بين النافع و الضار.لا يمكن إذن في تحديد الهدف الاكتفاء بكم المعرفة بل لا بد من التطرق إلى نوعها .”

“مشكلة البعض أنهم يعيلون الكثير من الأمور على مبرر الصدفة! أتعرف أن الذي أبقانا عبر هذه القرون وجعلنا نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، مما كان أسلافنا يحلمون به، هو أننا كنا نخلق الصدف فنتحكم بها ولا نجعلها هي التي تتحكم بنا؟! نحن نصنع الأحداث عبر سنوات من التخطيط والترتيب، ونجعلها تبدو للآخرين كما لو أنها مجرد صدف؛ فيكون هذا الظن سبب هلاكهم!”

“هكذا هي قلوب الناس تخاف من تحقيق أحلامها الكبرى لأنها تعتقد أنها لا تستحق بلوغها أو أنها فعلاً لا تقدر على بلوغها....القلوب تموت خوفاً من حالات الحب الذي ولى إلى الأبد, ومن الأوقات التي كان من الممكن أن تكون أوقات رائعة, ومن تلك التي ليست كذلك... نتألم كثيراً من هَول المعاناة التي تسبق النهاية.”

“ألا إن شر الحوادث هي تلك التي تنزل بنا فلا نعرف منها إلا أننا كنـّا نعيش من قبلها”