“لابد أن نتصدى للجهود المبذولة لتفتيت الهوية، فلابد أن نبين لجماهيرنا أن الهجوم على الهويات هو إحدى السمات الأساسية للنظام العالمي الجديد، وأن الهجوم على الهوية العربية هو إحدى البنود الأساسية فى المخطط الاستعماري بالنسبة لعالمنا العربي، وأن نبيّن لهم ضرورة التمسك بالهوية، وأنها ليست مجرد زخرف جميل، وإنما مكون أساسي من شخصيتنا القومية، وأن التنمية بدون تفعيل الهوية أمر مستحيل”

عبد الوهاب المسيري

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب المسيري: “لابد أن نتصدى للجهود المبذولة لتفتيت الهوية، فلا… - Image 1

Similar quotes

“ لا بد أن يدرك الناس أن الهوية ليست مجرد فولكلور ولكنها الرؤية الفلسفية للإنسان. فالناس تستيقظ كل يوم لأداء عملها لتحقيق هدف ما, ولكن من دون وجود هدف تصبح عملية الإستيقاظ عملية بيولوجية خالية من المعنى. بينما أعتقد أنه في ظل وجود مشروع حضاري يصبح الإستيقاظ فعلا إنسانياً يسهم في بناء الوطن".”


“ويلاحظ ان الصراع بين السفارد والأشكناز محتدم بخصوص تفاصيل الممارسات الدينية وهى تفاصيل فى تصورى هامشية وسطحية. فلماذا إذن عمق الصراع ؟ يمكن الإجابة عن هذا السؤال بالإشارة أن كلا من السفارد والأشكناز تحرك داخل تشكيلات حضارية مختلفة, فالهوية الدينية السفاردية ظهرت داخل التشكيل الحضارى الإسلامى , أما الهوية الدينية الأشكنازية ظهرت داخل التشكيل الحضارى الغربى , ورغم سطحية الخلاف إلا أن أعضاء كل فريق يرى أن الهوية الدينية تستحق الحفاظ عليها”


“حياة المرء رحلة استكشاف مستمرة، رحلة نجاح وفشل وتحقق وإحباط، وعلى المرء أن يدرك ذلك، عليه أن يبقي عقله منفتحاً على العالم وعلى تجاربه، يحاول فهمها ثم يتحرك.دائماً أنصح أصدقائي وأبنائي (البيولوجيين وغير البيولوجيين) ألا يحاكموا الماضي وإنما أن يستفيدوا منه وأن يتحركوا في المستقبل، فالمستقبل هو دائماً مجال الحرية، والماضي هو مجال العبرة، وعلى المرء أن يحاول أن يكتشف ما بداخله فإن كان شراً فليحاول فهمه وتقويمه، وإن كان خيراً فليحاول التعبير عنه.”


“من أكبر آفات البحث العلمي في العالم العربي انفصاله عن المعجم الحضاري الإسلامي وافتراض أن ثمة معرفة عالمية علينا أن نحصلها متناسين تراثنا وهويتنا. ولن يمكننا أن نبدع طالما استنمنا لهذه المقولة، فهي تعني المحاولة الدائمة "للحاق بالغرب". فمثلا في أقسام اللغات الأوروبية في العالم العربي، ندرسها من وجهة نظر أصحابها وحسب، وهذا يعني سلباً كاملا للذات تسبب في أن ذكاءنا يتناقص، إذ إننا نحاول عن وعي أو غير وعي أن نستبعد هويتنا الحضارية ومعرفتنا العربية أو الإسلامية وأي أدوات تحليلية مرتبطة بهذه الهوية وبتلك المعرفة. وهذا الاستبعاد هو في جوهره عملية قمع هائلة للذات، تستهلك جزءا كبيرا من طاقة الإنسان لإنجازها، وإن نجح في إنجازها فإنه يستهلك ما تبقى عنده من طاقة”


“..وقد أخبرني مره أن النسيان ( وليس التذكر) هو الذي يصنع المثقف والعمل الذي كان يعنيه أن المثقف الحقيقي لا يتذكر التفاصيل دون إطار ودون رؤية كلية، وأن الرؤية الكلية بالضرورة تعني استبعاد (نسيان ) بعض التفاصيل”


“نحن إن عرفنا هويتنا سيكون بوسعنا أن نعرّف أولوياتنا وأن نقرأ ماضينا وحاضرنا، ومن ثم يمكن أن نتحرك نحو المستقبل.”