“الليل بوابة نعبرها فنكتشف ذلك الخيط الأبيض فتنقشع غلالة أحلامنا , ونفيق على أننا كنا نحلم , وأننا أمضينا ليلاً طويلاً من ذرف الأماني الباردة . تلك الأماني التي تلتصق بمخادعنا وتحترق بأشعة الشمس الصاعدة , كل يوم تطلع الشمس لتقتل حلماً كنا نعيشه .”
“كل يوم تطلع الشمس لتقتل حلمًا كنا نعيشه.”
“... كلما دنا الليل من ردائي الأبيض هربت باتجاه الشمس ...”
“أضعنا العمر شوقا.. و انتظارا وتحملني الأماني حيث كنا فأسأل عن زمان ضاع منا”
“مع ذلك، ورغم ذلك، يظل وجودنا في هذه الحياة علي تكاثر ألامها وتضاؤل وابتعاد أصغر الأماني فيها..يظل جديرا ببعض الفرح.. علي الأقل فرح التنفس من هواء الصبح الطازج كل يوم من جديد”
“و هو لم يكنْ قط من الذين يستدعون النوم فيلبي ندائهم مسرع ادائما هناك ألف قِصةٍ مبتورة تُروى على وسادات الليل الغارقة في الأماني التي لاتكتمل أبدا”