“أحبك وحتى هذه اللحظة لا يزال حبنا ناصعاً كثلج فوق قمة لم تطأها قدم .. أحبك واشتعل سعادة لانك لاتزال معي .. وأعرف ان عمر الوفاء كعمر قصور الرمال على شاطئ بحر هائج .. وأعرف انك في غعمري ضيف الفرح العابر ل.. لكنني في هذه اللحظة احبك بكل ما في جسدي من طاقة”
“لآ أستطيع أن أقول لك :أحبك فقد شاهدتُ هذه الكلمة تُطارد على الأرصفة كالغوانيوتُجلد في الساحات العامة ، كالبغاياوتُطرد من المُدن ، كمرضى الجُذام !_لآ أستطيع أن أقول لك :أحبكفقد سمعتُ هذه الكلمة تُلفظ في الحانات ، مع هذر السُكارى !_وحين تهربُ كلمة " أحبك " إلى الشوارع يُطاردها الناس ويرجمونها بالحصى ثم يقتادونها إلى مصح عقلي !_لآ أستطيع أن أقول لك :أحبك حتى لآ يوسخها أصدقاؤنا الألداء بنكاتهم وتظارفهم ، وهي في طريقها إليك !_لآ أستطيع أن أقول لك : أحبك لكني أستطيع كتابة الكلمة بشفتيّ فوق جبينك ، بصمت وأنت نائم لتلتقطها أصابع أحلآمك !”
“لا يزال التحديق في عينيكيشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية...ولا يزال اسمكالاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي..لا تزال في خاطرينهراً نهراً.. وكهفاً كهفاً.. وجرحاً جرحاً...وأذكر جيداً رائحة كفك..خشب الأبنوس والبهارات العربية الغامضةتفوح في ليل السفن المبحرة إلى المجهول...... لو لم تكن حنجرتي مغارة جليد،لقلت لك ...شيئاً عذباًيشبه كلمة "أحبك”
“و لم تكن جملة معترضة في حياتي ، و لا فاصلة بين جملتين . كُنتَ حياتي كلها ، نقطة في آخر السطر ، و كلمة واحدة من أول السطر :- أحبك”
“أن أحبك ، يعني أن أتصالح و القمر ، و الأشجار ، و الفرح ، و العصافير ، و العيد في وطني .. أن أحبك يعني أنني أعلنت هدنة مع الحزن ، و أعدت علاقاتي الدبلوماسية ، و رقصة الليل في دمي”
“لا تصدق حين يقولون لك انك في عمريفقاعة صابون عابرة ...لقد اخترقتني كصاعقةو شطرتني نصفيننصف يحبك ..و نصف يتعذبلأجل النصف الذي يحبكأقول لك نعم ..و أقول لك لا ..أقول لك تعال ..و أقول لك اذهب ..أقول لك أحبك ..و أقول لك لا أبالي ..و أقول كلها مرة وحدة .. في لحظة واحدة ..و أنت وحدك تفهم ذلك كله ..و لا تجد فيه أي تناقضو قلبك يتسع للنور و الظلمةو لكل أطياف الضوء و الظل ...لم يبق ثمة ما يقال ..غير أحبك !! ...”
“من حروفي شيدت مركبة فضائية لأجلك . حين صعدنا إليها ، أدهشني أنها انطلقت حقاً و هبطت بنا فوق كوكب جديد مجهول تحفّه الظلمات. ما كدت َ تطأه حتى صار له بحر و سماء و غابات و جبال . في ليلتنا الأولى حين همستَ للمرة الأولى :- أحبك ِ . صارت لكوكبنا مجرّة على وقع الانفجار الأكبر " البيغ بانغ " . ليلتها هطل المطر طويلا ً و مدرارا”