“إن رؤية المجتمع للنفس البشرية كانت رؤية مركبة تتجاوز الصور السطحية والتافهة التي تروج لها أجهزة الأعلام هذه الأيام. وجوهر هذه الرؤية الإعلامية الاختزالية هو الاستقطاب الحاد بين نوعين من البشر، فالإنسان إما أن يكون محبا مخلصا، متفانيا في حبه، لا يفكر إلا في محبوبته (بعد أن أحبها من أول نظرة بطبيعة الحال)، ولا يشهد منزله، أي عش الزوجية السعيد، سوى شهور عسل متتالية، وإما أن يكون رجلا شريرا يخون زوجته وأفراد أسرته وأصدقاءه، ولا يشهد منزله سوى شهور بصل وخناقات متتالية!!”
“رؤية المجتمع للنفس البشرية كانت رؤية مركبة تتجاوز الصور السطحية والتافهة التي تروج لها أجهزة الإعلام هذه الأيام”
“لكل شخص اختياره فى النهاية...إما أن يكون ذا حجم وصوت كالفيل و الأسد..فيأخذ نصيبه من الرحمة أو الرهبة.....وإما أن يكون كالقرد أو الكلب...إشفاق و رحمة مزاجية إن أحسن التصرف....وإما أن يكون كالنملة والصرصار..لا صوت ولا حجم ولا رحمة”
“من السهل أن يتزوج أي انسان,ومن الصعب أن يحتفظ بحياته الزوجية,ومن الصعب جدا أن يكون هو سعيداومن الصعب جدا جدا أن يكون هو سعيدا وتكون زوجته كذلك.”
“قد يكون حولك، في هذه اللحظة، شخص رائع وحساس وقد تكونان سوية ثنائي جميل.. ولا يلزمك سوى أن تلتفت إليه.. وتجد طريقة لمحادثته !”
“كل ظاهرة على الأرض ليست سوى استعارة، وكل استعارة عبارة عن بوابة مفتوحة يمكن أن تجتازها الروح - إن كانت على استعداد - إلى باطن العالم، حيث يكون أنا وأنت، والليل والنهار، شيئًا واحدًا.وإلى هذه البوابة المفتوحة، يأتي الإنسان أثناء حياته، ويصادفها هنا وهناك في طريقه، وما من إنسان إلا وقد خطر له ذات مرة أن كل ما هو مرئي لا يعدو أن يكون استعارة، ووراء هذه الاستعارة تحيا الروح، والحياة الأبدية.”