“على المؤسسات الدينية المستنيرة أن تعمل على مواجهة ثقافة التشكيك والتوجس والخوف من التغيير والتطور , وأن تساهم في إعادة قراءة الواقع واحتياجات المستقبل , وأن تعرف أن هذا العصر هو عصر العقل بامتياز , إذ أن قيادة الناس على قاعدة من العاطفة والتهويل من خطر الاندماج في العالم وخطر إطلاق ملكات النقد والتفكير في قضايا العلم والتاريخ والاجتماع البشري , لم يعد ممكنا”