“لماذا أخذتني من يدي إلى مدينتك الفاضلة ، وحدائقك الوردية إن كنت ستلقي بي من أعلى هاوية للحلم إلى هذا الواقع السحيق !”
“كنت أنا أيضا امضي دون ظل؛ لا أستطيع الإجابة على سؤال بسيط مثل هذا لماذا جئت إلى هنا؟”
“لماذا تتشبث بي ،إن كنت تبحث عنها ! اتركني ..لست طوق نجاة !!”
“لا تدعوا كاهناً إلى جانب فراشي لأن تعازيمه لا تكفر عن ذنوبي إن كنت خاطئاً، ولا تسرع بي إلى الجنة إن كنت باراً. إن إرادة البشر لا تغير مشيئة الله كما أن المنجمين لا يحولون مسار النجوم. أما بعد موتي فليفعل الأطباء والكهان ما شاؤوا، فاللجة تنادي اللجّة أما السفينة فتظل سائرة حتى تبلغ الساحل”
“لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق ، وإن كنت محكوما بباطل ، فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل”