“قُلتُ لكـم .. أَعـذَرَ مَـنْ أَنـذَرْمُـرٌّ بدمـي طَعْـمُ الدُّنيـا .. مُـرٌّ بفَمـي حتّى السُّكّـرْ !لَسـتُ أرى إلاّ ما يُحـذَرْعَيْنـايَ صـدى ما في نَفْسـي .. و بِنَفسـي قَهْـرٌ لا يُقهَـرْكيفَ أُحـرِّرُ ما في نفسـي .. و أَنـا نفسـي .. لم أَتحَـرّرْ ؟!”
“الكبش تظلم للراعيمادمت تفكر في بيعيفلماذا ترفض اشباعي ؟قال له الراعي :ما الداعي ؟كل رعاة بلادي مثلي وانا لا أشكو و أداعيإحسب نفسكضمن قطيع عربيوأنا الإقطاعي !”
“فتوى أبي العينينيا أبا العينين…ما فتواك في هذا الغلام ؟-هل دعا- في قلبه-يوماً إلى قلب النظام ؟لا…-و هل جاهر بالتفكير أثناء الصيام ؟لا…-و هل شوهد يوماً يمشي للأ مام ؟لا…-إذن صلّى صلاة الشافعية .لا…-إذن أنكر أنّ الأرض ليست كرويّة .لا…-ألا يبدو مصاباً بالزكام ؟لا…-لنفرض أنه نامو في النوم رأى حلماًو في الحلم أراد ا لإ بتسام .لم ينم منذ اعتقلناه…-إذن… متهمٌ دون إ تها م !بدعةٌ واضحةٌ مثل الظلام .اقطعوا لي رأسهلكنه قام يصلي…-هل سنلغي ا لشرعمن أجل صلاة ابن الحرام ؟ !كل شيء و له شيءتمام .صدرت فتوى الإمام :( يقطع الرأسو تبقى جثة الوغد تصليآه… يا للي .و السلام )!”
“مَـرّةً، فَكّـرتُ في نشْرِ مَقالْعَـن مآسي الا حتِـلا لْعَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعـزَلِعَـن مدفَـعِ أربابٍ النّضـالْ !وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحـرَقُ في الثّـورةِكي يَغْـرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !**قَلّبَ المَسئولُ أوراقـي، وَقالْ :إ جـتـَنـِـبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعـا لمَثَـلاً :خَفّـفْ ( مآسـي )لِـمَ لا تَكتُبَ ) ماسـي ( ؟أو ) مُواسـي (أو ) أماسـي (شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !إ احذ ِفِ ) الأعـْزَلَ ( ..فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِوَتَعريضٌ بخَـطِّ الإ نعِـزا لْ !إحـذ ِفِ ) المـدْ فَـعَ ( ..كي تَدْفَـعَ عنكَ الإ عتِقا لْ .نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِوَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْإ حـذ ِفِ ) الأربـابَ (لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ !إحـذ ِفِ ) الطّفْـلَ ( ..فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْإحـذ ِفِ ) الثّـورَةَ (فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ !إحـذِ فِ ) الثّرْوَةَ ( و ) الأشبـاهَ (ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقـالْ !قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَوأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليسفي هذا المجـالْ .قالّ لي : كانَ هُنـا ..لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْفاستَقَـالْ”
“نعم أنا .. أنا السببْ .في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ .وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ ، فقد كَذَبْ .فمن لأرضكم سلبْ .؟!ومن لمالكم نَهبْ .؟!ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟!أقولها صريحةً ، بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ ،وقلةٍ في الذوق والأدبْ .أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ .ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟لم ينتخبني أحدٌ لكننيإذا طلبتُ منكمو في ذات يوم ، طلباً هل يستطيعٌ واحدٌ أن يرفض الطلبْ .؟!أشنقهُ ، أقتلهُ ،أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ .فلتقبلوني ، هكذا كما أنا ، أو فاشربوا " بحر العربْ " .ما دام لم يعجبْكم العجبْ .مني ، ولا الصيامُ في رجبْ .ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدماقتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ .وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ .وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ،وشَغَبْ .وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ .وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ .وبعدما أرهقتُكم وبعدما أتعبتُكم حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ .”
“تصدير واستيرادحلب البقّال ضِرعَ البقره ملأ السطل ... وأعطاها الثمن قبلت ما في يديها شاكرة لم تكن قد أكلت منذ زمن قصدت دكانه مدَّتْ يديها بالذي كان لديها واشترت كوب لبن”
“ذكرىأذكرُ ذاتَ مرة أن فمي كانَ بهِ لسانوكانَ يا ما كانيشكو غيابَ العدل والحُريةويُعلنُ احتقارهُللشرطةِ السريةِلكنهُ حينَ شكاأجرى لهُ السلطانجراحةُ رَسميةمن بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعيةأنّ لساني في فميزائدة دودية !”