“ماذا أكونُ ؟ ومن أكونُ ؟ أمام قبر مدينتيوأموتُ في نفسي .. أموتوأموتُ في خوفي .. أموتوأموت في صمتي .. أموت”
“في كُل شيئ يا أبي القاكَ في ضعفي .. و خوفي وابتهالي”
“ما كان خوفي من وداع قد مضى بل كان خوفي من فراق آت لم يبق شيء منذ كان وداعنا غير الجراح تئن في كلماتي”
“ماذا يتبقى من قلبيلو وزع يوما.. في جسدينماذا يتبقى من وجهينشطر أمامي.. في وجهيننتوحد شوقا في قلبيشطرنا البعد إلى قلبيننتجمع زمنا في حلموالدهر يصر على حلميننتلاقى كالصبح ضياءايشطرنا الليل إلى نصفين”
“أعاتب فيك عمريبعدي وبعدك ليس في إمكانيفأنا أموت إذا ابتعدت ثوانيوأنا رماد حائر في صمتهفإذا رجعت يعود كالبركانوأنا زمان ضائع في حزنهفإذا ابتسمت يرى الوجود أغانيوأنا غمام هائم في سرهوسحابة كفت عن الدورانوأنا نهار ضللته نجومهصبح وليل كيف يجتمعانوأنا أمام الناس لحن صاخبوأمام حزني أشتكى وأعانىوأنا أغيب عن الوجود إذا ألتقيشوقي وشوقك في عناق حانيوأنا أذوب إذا تلاقى دربناوتعانقت في نشوة شفتانأنا لا أراك دقيقة ألهو بهاأو لحظة حيرى بلا عنوانأنا لا أراك قصيدة من سحرهاسكر الزمان وأطربته معانيأو موجة أغفو قليلا عندهافإذا إنتشت هربت إلى الشطانأو رشفة من كأس عمر هاربيا ويح قلبي من زمان فاني”
“لا تسأليني كيفَ حالُ زماني؟ماذا يعيشُ اليومَ في وجداني؟ ما أنتِ في دنيايَ إلا قصةٌبدأت بقلبي و انتهتْ بلسانيو شدوتُها للناسِ لحناً خالداً يكفيكِ أنك.. كنتِ من ألحاني”
“ماذا يفيدإذا قضينا العمر أصنامايحاصرنا مكانلم لا نقول أمام كل الناس ضل الراهبان؟لم لا نقول حبيبتي قد مات فينا.. العاشقان؟فالعطر عطرك والمكان هو المكانلكنني..ما عدت أشعر في ربوعك بالأمانشيء تكسر بيننا..لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان..”