“ماذا أكونُ ؟ ومن أكونُ ؟ أمام قبر مدينتيوأموتُ في نفسي .. أموتوأموتُ في خوفي .. أموتوأموت في صمتي .. أموت”
“من صمتي كونتُ حروفيومن غربتي تعلمتُ كيف أكونُ قويه..”
“أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي .ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَطُفُولَةٍ أَخرى . ولم أَحلُمْ بأنيكنتُ أَحلُمُ . كُلُّ شيءٍ واقعيٌّ . كُنْتُأَعلَمُ أَنني أُلْقي بنفسي جانباً…وأَطيرُ . سوف أكونُ ما سأَصيرُ فيالفَلَك الأَخيرِ .”
“وأظل غارقة في صمتي”
“مِمَّا تألُّهِهِم أعودْمِمَّا تكهّنِهِم سآتيذاتَ يومٍمِن رفاتيأبعث الأعضاءَ من وضع السجودْمِمَّا ادّعَوا أني تعشّقتُ النساءَ يرونني،أَلَهُمْ دعَوا أعداءَهمْ،ونساؤُهمْ لي أو يزيدْ؟أَلهُم عبيدْ؟وأنا أُسلسِلُ في فراشي جارياتي؟همْ رجالٌ ينزعونَ النصرَ يَقطُر بالدِّما،وأنا أشاهدُ مِن بعيدْ؟كلا..وذاتيإن تلك قضيةٌ ليست تُقدَّر بالوجودْليست (أكونُ.. ولا أكونُ)، ولا (أحوزُ.. ولا أحوزُ)قضيتي ألا أموتَولا أموتَ،وأنْ أريدَوأنْ أريدْ .!”
“لا وحشة في قبر مريمة”