“ماذا لو كانت دوافعي وأسئلتي وبحثي وطموحاتي كلها لخدمة الذات ولو غلّفتها باسم الله أو الوطن أو المصلحة.”
“العنف الذي يمارس باسم الله سواء كان أسريا أو اجتماعيا أو سياسيا أو دينيا، هو عدوانية شخصانية تترس بالتدين، والدين رحمة”
“كم هو ضروري ألا يطيح المرء ببناءات الآخرين ولو كانت في نظره متهالكه,وألا يزدري جهودهم ولو كانت متواضعة, وألا يبالغ في أحتمال المسؤولية واسنادها لنفسه,كما لو كان يفترض أن يكون هو المنقذ الذي يختصر الزمن ,ويحرق المرحلة”
“أن نحيل إلى الصدفة، ونتجاهل السنن الكونية، فإذا وقعت الأمة في خطأ، أو هزيمة عسكرية، أو اقتصادية، أو سياسية، أو غير ذلك؛ أحالت الأمة ذلك على الصدفة، أو على ظروف طارئة! ونسينا دورنا نحن في هذا الخطأ، ونسينا قول الله تعالى: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46]،”
“سفرك ميمون وصحبتك صالحة حتى وإن كان قصدك المتعة والسياحة فحسب، فهو جميل، ستندهش فتسبّح الله وستضيف علماً أو أخلاقاً لنفسك أو لآخرين”
“إن أفهام الرجال ليست وحياً،والمدارس الفقهية أو الحركية ليست هي الإسلام،وإن كانت تنتسب إليه وترجع إليه”
“[ إن أكثر الناس تعصباً لآرائهم ، هم أقل الناس تعقلاً وحكمة ، والعصبية تحمل المرء أحياناًعلى تحصين قوله بدعوى إجماع ، أو بظاهر نص ، أو بوعيد المخالفين ، وقد يبدوله بأنه مهمومبـ (تعظيم النصوص) ولو قرأ نفسه جيدً، لأدركـ أن المسألة فيها ( تعظيم للنفوس )!! ].”