“بعدما تفرد جناحيك .. منتظرة منك أن تخبرني عن ملمس شوراع القمر .. و تحدثني عن مدى إتساع مجرتنا .. و توصف لي جمال أرضنا في عيون الكواكب جيراننا”
“كيف لي أن أكتب عن الفرح و فمي مملوء بالذكريات و الحزن و الفقد ?”
“غالباً يهمشونك .. و يتعمدوا ان يحبطوك .. و يغفلون عن مدى روعتك .. محدودي البصر و فاقدي البصيرة”
“تحتاج الروح إلى زاد مستمر، و لكن من العبث أن يبحث الإنسان عن الزاد في عالم الحواس، لأنه لا يستطيع أن يجده في مكان آخر غير القلب، أما في مكان خاف أو في عالم آخر لا تبلغه عيون البشر الفانين و آذانهم.”
“و الحق أن الرجولاتِ الضخمة لا تُعْرَفُ إلا في ميدان الجرأة.و أن المجد و النجاح و الإنتاج تظل أحلاما لذيذة في نفوس أصحابها, و لا تتحول إلى حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم, ووصلوها في الدنيا من حس و حركة.و كما أن التردد خدش في الرجولة, فهو تهمة للإيمان, و قد كره النبي صلى الله عليه و سلم أن يرجع عن القتال بعدما الرتأت كثرة الصحابة المصير إليه.”
“أتيتك من الزوايا البعيدة بحثا عن قلبك المدفون في الوديان ووراء أكياس الرمل و المتاريس و لست مستعدة لفقدانك مرة أخرى,بعدما عثرت عليك بمشقة.”