“قيل ليَ "اخرسْ .."فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعانأجتزُّ صوفَها ..أردُّ نوقها ..أنام في حظائر النسيانطعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة .وها أنا في ساعة الطعانْساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْدُعيت للميدان !”
“قيل لي "اخرس.."فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان!ظللتُ في عبيد (عبس) أحرس القطعانأجتز صوفها ..أرد نوقها..أنام في حظائر النسيانطعامي: الكسرة.. والماء.. وبعض التمرات اليابسة.وها أنا في ساعة الطعانساعة أن تخاذل الكماةُ.. والرماةُ.. والفرساندُعيت للميدان!أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضان..أنا الذي لا حولَ لي أو شأن..أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان،أدعى إلى الموت.. ولم أدع إلى المجالسة!!”
“أيتها النبية المقدسة..لا تسكتي..فقد سكت سنة فسنة..لكي أنال فضلة الأمانقيل لي |اخرس.."فخرست..و عميت..و ائتممت بالخصيان !ظللت في عبيد (عبس) أحرس القطعانأجتز صوفها..أرد نوقهاأنام في حظائر النسيانطعامي: الكسرة..و الماء..و بعض التمرات اليابسة.و ها أنا في ساعة الطعانساعة أن تخاذل الكماة..و الرماة..و الفرساندعيت للميدان !أنا الذي ما ذقت لحم الضأن..أنا الذي لا حول لي أو شأنأنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان،أدعى إلى الموت..و لم أدع إلى المجالسة !!تكلمي أيتها النبية المقدسةتكلمي..تكلمي..فها أنا على التراب سائل دميو هو ظمىء..يطلب المزيدا.أسائل الصمت الذي يخنقني:"ما للجمال مشيها وئيدا..؟!""أجندلا يحملن أم حديدا..؟!”
“مصفوفٌة حقائبي على رفوف الذاكرة.والسفر الطويل ..يبدأ دون أن تسير القاطرة!رسائلي للشمس ..تعود دون أن تمسّ!رسائلي للأرض ..تُرد دون أن تُفضّ!يميل ظلي في الغروب دون أن أميل!وها أنا في مقعدي القانط.وريقًة .. وريقًة .. يسقط عمري من نتيجة الحائطوالوَرَقُ الساقطيطفو على بحيرة الذكرى، فتلتوي دوائراوتختفي .. دائرٌة .. فدائرة!”
“و يلقي المعلم مقطوعة الدرس .. في نصف ساعة :ستبقى السنابل و تبقى البلابل .. تغرد في أرضنا في وداعةو يكتب كل الصغار بصدق و طاعة :ستبقى القنابل و تبقى الرسائل .. نبلغها أهلنا .. في بريد الإذاعة”
“كنت لا أحمل إلا قلما بين ضلوعي كنت لا أحمل إلا قلمي في يدي: خمس مرايا تعكس الضوء الذي يسري من دمي افتحوا الباب فما رد الحرس افتحوا الباب ….. أنا أطلب ظلا قيل: كلا ”
“زهور وسلالٌ منَ الورِد ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه وعلى كلِّ باقةٍ اسمُ حامِلِها في بِطاقه ***تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً - َلحظةَ القَطْف, َلحظةَ القَصْف, لحظة إعدامها في الخميلهْ! تَتَحدثُ لي.. أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين, حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ تَتَحدثُ لي.. كيف جاءتْ إليّ.. (وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ) كي تَتَمني ليَ العُمرَ! وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! ***كلُّ باقهْ.. بينَ إغماءة وإفاقهْ تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ... اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!”