“وماذا يفعل الإنسان إن جافاه مولاه؟يضيق الكون في عينيه، ويفقد ألفة الأشياءتصير الشمس في عينيه أذرعة من النيران.”
“لن أسألَ ثانيةً في هذا الموضوع..فلندفنه الآنلكني أبغي أن أتلمّس جسدهأن أخنقه بيدي إنْ كانت مازالت فيه حياهأو أن يفني في النور إن كان مجرد شبحٍ أجوفيتسكع في ظلمات الشك”
“وآهِ من قسوتها «لكننا»!لأنها تقول في حروفها الملفوفةِ المشتبكهبأننا نُنكرُ ما خلّفتِ الأيامُ في نفوسنا”
“لأن الحب مثل الشعر... ميلاد بلا حسبانلأن الحب مثل الشعر ما باحت به الشفتانبغير أوانلأن الحب قهّار كمثل الشعريرفرف في فضاء الكون لا تعنو له جبهةوتعلو جبهة الإنسانأحدثكم -بداية ما أحدثكم- عن الحبِحديث الحب يوجعني و يطربني و يشجينيو لما كان خفق الحب في قلبي هو النجوي بلا صاحبحملت الحب في قلبي ، فأوجعني ، فأوجعنيو لما كان خفق الحب في قلبي هوالشكوي الي الصاحبشكوت الحب للأصحاب و للدنيا ،فأوجعنيو لما صار خفق الحب في قلبي هو السلويلأيام بلا طعم ، و أشباح بلا صورةو أمنية مجنحة بجــوف النفس مكسورةحملت الحب للمحبوب ، ثم دنوت من قلبهو قلت له أ تيتك... لا كبـير النفس , لا تيّاهو لا في الكمّ جوهرة ، و لا في الصدر وشُحْتُو لكني إنسانٌ فقير الجيب و الفطنةو مثل الناس أبحث عن طعامي في فجاج الآرضو عن كوخ و إنسان ليستر ما تعرّيتُو حين أدار لي وجهًا شريف اللمح و الصورةتغنيتُ ...... تغنيتُ:.................”
“كيف ترعرع في وادينا الطيبهذا القدر من السفلة و الأوغاد ؟”
“إن الوالي قلب الأمّة. هل تصلح إلاّ بصلاحه. فإذا ولّيتمْ لا تنسوا أن تضعوا خمر السلطة. في أكواب العدل.”
“فكيف إذاً نصفّي قلبنا المعتم !؟ليستقبل وجه الله , يستجلي جمالاتهنصلي .. نقرأ القرآن نقصد بيته ، و نصوم في رمضان نعم ، لكن هذه أول الخطوات نحو الله خطى تصنعها الأبدان و ربي قصده للقلب و لا يرضى بغير الحب تأمل ، إن عشقت ألست تبغي أن تكون شبيه محبوبك !فهذا حبنا لله أليس الله نور الكون فكن نوراً كمثل الله ليستجلي على مرآتنا حسنه”