“في إنتظارك، أنا في إنتظار الفناء ،،محالة أوراقي إلي مفتى السماء ..”
“في إنتظارك لتنقذني .. أنا هنا ..تعب القلب و تعبت أنا..أتوق لخلاياك تحتويني ..أتوق لقوتك تحميني ..مجهدة .. منهكة ... سقطت ... كم من مرة جريت .. هربت و في النهاية نفذت أنفاسي استسلمت ...فهلا أتيت؟؟؟”
“أنا قطرة مطر بكرمحتبسة في كبد السماء والرفعةوالوحل يرقبها بشغف ووضاعة”
“أنا أحسن الكلام مع السماء و انت تحسن الفهم عن السماء، فحاجتي إليك هي ان تتكلم في روحي وحاجتك إليّ هي أن أتكلم في قلبك ”
“كان يعود للمدرسة الابتدائية من حين لآخر ليمشي في الفناء منبهرا .. في هذا الفناء الصغير الضيق كانت الكائنات الفضائية تحارب المريخيين الشجعان وكان الهنود الحمر يرقصون وكان بيليه يقود فريق سانتوس ليحرز 28 هدفا في الفسحة .. كيف اتسع الفناء لكل هذه الأحلام وهو بحجم البانيو في حمام بيتك؟”
“العبودية الجديدة حيث يستعبد الإنسان نفسه بنفسه و لا ينفك يتلذذ بتلك العبودية حتي في أحلك ساعاتها المظلمة, لأنه يظن بأن انغماسه في الظلام سيؤدي به إلي النور لا محالة و خصوصا إذا كانت عبودية ملونة كإحدي لوحات بيكاسو المعقدة.”