“أما النفوس المضطربة بأطماعها وشهواتها فهي التي تبتلى بهموم الكثرة الخيالية.ومثلها في الهم مثل طُفَيليّ مغفًّل يحزنُ لأنه لا يأكل في بطنين ...”
“الأفكار في عقل الانسان مثل الرياح,مثل المياه الجارية, تأتي و تروح كل لحظة, و السعيد السعيد من لا يفكر, من لا يشغل نفسه بهموم لا وجود لها.”
“الحيوان شجرة قُطعت رجلها من الأرض، فهي تمشي، والشجرة حيوان ساخت رجلاه في الأرض، فهو قائم في مكانه يأكل ويشرب وإن كان لا ينام ولا يغفل.”
“إن الكثرة العددية ليست بشئ , إنما هي القلة العارفة المتصلة الثابتة المتجردة للعقيدة . وإن الكثرة لتكون أحيانا سببا في الهزيمة , لأن بعض الداخلين فيها , التائهين في غمارها , ممن لم يدركوا حقيقة العقيدة التي ينساقون في تيارها , تتزلزل أقدامهم وترتجف في ساعة الشدة ; فيشيعون الإضطراب والهزيمة في الصفوف , فوق ما تخدع الكثرة أصحابها فتجعلهم يتهاونون في ثوثيق صلتهم بالله , إنشغالا بهذه الكثرة الظاهرة عن اليقظة لسر النصر في الحياة .”
“ لأنني لا أحب إلتقاط البراغيث فهي رهيبة ... مثل الطبع السيء ، ما أن تلتقطه حتى لا يعود في مقدورك التخلص منه ”
“القائد القدوة,هو اللبنة الاولى في البناء ثم تأتي من بعد ذلك بقية أحجار الأساس..في قاعدة البناء التي لا يجوز التهاون في انتقاءها واختبار صلابتها مرة بعد الأخرى...التي لايجوز الترخص في مكوناتها طمعا في الكثرة العدديه لكيلا يؤثر ذلك على متانة الأساس”