“النظرة مثل الحبة تلقى في الأرض فإذا لم يلتفت إليها يبست، وإن سقيت نبتت وكذلك النظرة إذا لحقت بمثلهاكم نظرة فعلت في قلب صاحبهاكمبلغ السهم بين القوس والوتر”
“من حكم عبدد الله بن مسعود :اطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرأن، و في مجالس الذكر، و في أوقات الخلوة، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك.”
“قال ابن مسعود: أطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرآن, وفي مجالس الذكر , وفي أوقات الخلوة. فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك”
“إذا حلّ آب في القلب حلَّ آذار في العين”
“وكل ما يصدر عن الله جميل ، وإن كنا لا نرى الجمال في المصيبة”
“لأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا.فإن لم تفِ بطهرهم طهروا في نهر الجحيم يوم القيامة: نهر (التوبة النصوح) ،ونهر (الحسنات المستغفرة للأوزار المحيطة بها) ، ونهر (المصائب العظيمة المكفرة). فإذا أراد الله بعبده خيراً أدخه أحد هذه الأنهار الثلاثة. فورد القيامة طيباً طاهراً،فلم يحتج إلى التطهير الرابع .”
“ولعل النشأة الأولى التي أنشأها الرب سبحانه فيها بالعيان والمشاهدة أعجب من النشأة الثانية التي وعدنا بها إذا تأملها اللبيب. ولعل إخراج هذه الفواكه والثمار -في الدنيا- من هذه التربة الغليظة والماء والخشب والهواء المناسب لها، أعجب عند العقل من إخراجها من تربة الجنة (المسك) ومائها (الصافي النقي) وهوائها، ولعل إخراج هذه الأشربة التي هي غذاء ودواء وشراب ولذة من بين فرث ودم ومن قيء ذياب أعجب من إجرائها أنهارا في الجنة، ولعل إخراج جوهري الذهب والفضة من عروق الحجارة من الجبل وغيرها أعجب من إنشائها هناك بأسباب أخر، ولعل إخراج الحرير من لعاب دود القز أعجب من إخراجه من أكمام الشجر في الجنة، ولعل جريان بحار الماء بين السماء والأرض على ظهور السحاب أعجب من جريانها في الجنة في غير أخدود.”