“وهكذا-كما قال لي بعد ذلك-حطمت اماله و ضيعت امانيه وعاد الى حجرته بالميس يائسا ملتاعايالحماقتي!!! علام كنت اعذب نفسي واعذبه؟”
“حمدا لله .. انى مازلت جميلة ..بل لا اظننىكنت اجمل مما انا الان، لا تطنوا بقولى غرورا !!.او ظنوا كما شئتم !! مغرورة او غير مغرورة.. لقد كنت ارى نفسي جميلة .. وكان هو يرانى اجمل . ماذا يهم بعد ذلك اذا كنت فعلا غير جميلة ؟؟!”
“لم يعد لي حبيبة القلب سوى احلام اليقظة...اكثر منها ذكرياتك...واصطحب نفسي واّلامي الى حيث وجدت ان اراكي...واناديكي كما تعودت ان اناديكي.....في لحظة عفوية الان ناديتكي...ساخلد الذكرى والعين ترسل لؤلؤا من الدمع...وسارسم حبنا الحزين على يدي ليكون ذكرى دافىء الاحساس..... فكوني بخير دائما فقط من اجلي”
“ولو قال لي انسان من قبل انه يحتمل ان اسير مع شاب ايا كان -في مثل هذا الطريق وفي مثل هه الساعة من الليل لسببته واتهمته بالجنون ..فما كنت اجرؤ قطعلى التفكير في مثل هه الميةالمبوهة المسترقة وما كان يخطر ببالي ان اسير في الطرقات والمزارع...كما يهيم العشاق المخابيل”
“ويبدو لي اني كنت في تلك الليلة قد نسيت لفظ لا.......”
“وهل هناك أكثر جهلاً من أولئك الذين يلقون بأنفسهم وببلادهم الى التهلكة بزعمهم أنهم يقودونهم الى سلام دائم و عالم أفضل.ألا يدرك هؤلاء الحمقى أنهم عندما يصلون فعلا الى ذلك العالم الأفضل الذى يبغون تحقيقه بطريقتهم لن يكون قد بقى من البشر من يعيش فيه؟يا أمة ضحكت”
“بقي بعد ذلك أن نسأل الله : أيهما أقرب إليه؟! فقيه مخادع, أم مهرج أمين ؟!.”