“وهكذا-كما قال لي بعد ذلك-حطمت اماله و ضيعت امانيه وعاد الى حجرته بالميس يائسا ملتاعايالحماقتي!!! علام كنت اعذب نفسي واعذبه؟”
“عرفت فى حياتى بعضاً من النساء ، وحين كنت أعرف فتاة متحررة ومثقفة كنت أجد نفسى دون أن أدرى أشعر بحنين للسذاجة والبراءة ، وحين التقى بفتاة بسيطة ينتابنى بعد فترة الضيق وعدم الإقتناع ، أجد أنى أحتاج أيضاً الى عقل أتحاور معة ، وهكذا .. أظن أنى ضيعت عمرى أبحث عن واحدة تجمع بين كل المتناقضات ولم تخلق بعد...”
“نظرت في نفسي،لأرى ان كنت حقا طيبة كما قال، ام تراه يتوهم؟ فرأيتني محطمة ، لا طيبة ولا شريرة.”
“حمدا لله .. انى مازلت جميلة ..بل لا اظننىكنت اجمل مما انا الان، لا تطنوا بقولى غرورا !!.او ظنوا كما شئتم !! مغرورة او غير مغرورة.. لقد كنت ارى نفسي جميلة .. وكان هو يرانى اجمل . ماذا يهم بعد ذلك اذا كنت فعلا غير جميلة ؟؟!”
“ لم يكن هناك من يقبلني كما كنت و لم يكن هناك من يحبني و لقد عزمت على أن أحب نفسي لأعوض هذا الترك ”
“انا صادق مع نفسي لا استطيع ان اكون جبانا قبل الظهر و شجاعا بعد الظهر، يساريا عن العصر و يمينيا عندما يهبط الليل،كنت انا نفسي في جميع الفصول و الاوقات و الازمات و لم اتغير أبدا”