“هنالك مدن كالنساء، تهزمك أسماؤها مسبق. تغريك وتربكك،تملأك وتفرغك،وتجردك ذاكرتها من كل مشاريعك،ليصبح الحب كل برنامجك.”
“هنالك مدن كالنساء ، تهزمك أسماؤها مسبقاً . تغريك وتربكك ، تملأك وتفرغك ، وتجرّدك ذاكرتها من كل مشاريعك ، ليصبح الحب كل برنامجك .”
“هناك مدن كالنساء تهزمك أسماؤها مسبقاً تغريك تربكك تملأك وتفرغك وتجردك ذاكرتها من كل مشاريعك ليصبح الحب كل برنامجك........انت المرأة التي يحلم الرجال أن يحترقوا بها ولو وهماً......الذين نحبهم لا نودعهم لاننا في الحقيقة لا نفارقهملقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبة.........نحن لا نكتب إهداء سوى للأحبة وأما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا في حاجة الى توقيع في الصفحة الاولى..........الايمان كالحب عاطفة سرية نعيشها وحدنا في خلوتنا الدائمة الى انفسناانها طمأنينتنا السريةدرعنا السريةوهروبنا السري الى العمق لتجديد بطاريتنا عند الحاجه.......الذين يبدو عليهم فائض من الايمان فهم غالبا ما يكونون قد افرغوا انفسهم من الداخل ليعرضوا كل ايمانهم في الواجهه لاسباب لا علاقة لها بالله........ذلك البكاء السري المكابر الذي نسرقة خلسة من كرامتنا........لا تبحث عن الجمال لانك عندما تجده تكون قد شوهت نفسك........الناس العاديون يحملون أحلامهم وهمومهم ومشاعرهم فوقهمانهم يلبسونها كل يوم مع ابتسامتهم وكآبتهم وضحكتهك وأحاديثهم فتموت اسرارهم معهم.......كيف ينام من يتوسد ذاكرته......كيف يصمد امام هذا المنكر وهذا الظلم دون ايمان؟ وحدها التقوئ تعطيك القدرة على الصمود.......يعرى هذا الوطن الذي كنت كسوته حنينا وعشقا وجنونا.......ليس الفضيلة تجنب الرذيلة الفضيلة في ألا تشتهيها.....هاهي مدينة تستدرجك الى الخطيئة ثم تردعك بالقوة نفسها التي تستدرجك بها........لم نمت فقط ماتت شهيتنا للحياة......تعلمت مع الزمن ان افك رموز نظرات النساء المحتشمات والمبالغات في اللياقة والمفردات المؤدبة.........كم اكره الجو الموبوء بالنفاق وتلك القذارة المتوارثة بنزاههة........حاجة مرضية لمسك الفرشاةتلك الرغبة التي لا تقاوموالتي تصبح ألما في اطراف الاصابع وتوترا جسديا ينتقل من عضو الى اخر......الثالوث المحرمالدين . الجنس. السياسة”
“هنالك مدن.. لم تخلق لتزورها بمفردك.لتتجول وتنام وتقوم فيها، وتتناول فطورك الصباح وحيدا.هنالك مدن جميلة كذكرى، قريبة كدمعة، موجعة محسرة..هنالك مدن ... كم تشبهك !”
“إذا أردت ان تستسقي الحقيقة من احداث قد جرت, فعليك أن تتجرد من عاطفتك وتنزع عنك كل فكر مسبق وتنظر إلى الأحداث بعين مجردة”
“اليوم .. بعد كل هذا العمر، بعد أكثر من صدمة وأكثر من جرح، أدري.. أن هنالك يُتم الأوطان أيضاً. هنالك مذلّة الأوطان، ظلمها وقسوتها هنالك جبروتها وأنانيّتها.هنالك أوطان لا أمومة لها.. أوطان شبيهة بالآباء”