“ما أكثر الأماني التي أجهضتها الآيام ، ولا نستطيع ابدًا أن نطويها في رحلتنا !وما أكثر الأشياء التي أخذت في أعماقنا مكانًا بعيدًا واستراحت فيه !ولكنها تعود احيانًا مع أغنية رقيقة أو رحيل فصل من فصول السنة أو محطة قطارأو صوت كروان يبكي من بعيد في ليلة شتاء طويلة !”

فاروق جويدة

Explore This Quote Further

Quote by فاروق جويدة: “ما أكثر الأماني التي أجهضتها الآيام ، ولا نستطيع… - Image 1

Similar quotes

“اسوأ الأشياء في الحُب ، عاداتُه الصغيرة التي تُصبح جزءًا عزيزًا من عُمرنا !”


“والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه ويجلس معها على انفراد. قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضا من عتاب. المهم أن يجلس مع نفسه .. و ينتزعها من بين الناس .. ويستخلصها من أوحال الحياة و مستنقعات الزمن .. يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم, يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً ويتضاءل يوماً بعد يوم”


“كانت تجلس أمامي تمثالا من الشمع لا نبض فيه ولا حياة , وأنا أجلس أمامها تلاً من الثلوج جمعه فصل شتاء طويل , بيننا عشرات المرايا المكسرة , وخلفنا سنوات عمر جميل تذكرني بالأطفال في ساعات الرحيل حينما يعلو صريخهم . لم أكن أسمعها , ولم تكن هي أيضا تسمعني , وتقطعت كل أسلاك التليفونات بينا , وذابت حرارة الأشياء. كنا نحتاج إلى عشرات العدسات المكبرة لكي يرى كل منا الآخر , رغم أن المسافة بينا طول ذراع.”


“في هذا الزمن المجنون إما أن تغدوا دجالاً أو تصبح بئراً من أحزان !”


“رأيتُ من وجهك شيئاً في كل الأشياء”


“لا أفتح بابي للغرباء لا أعرف أحدا فالباب الصامت نقطة ضوء في عيني أو ظلمة ليل أو سجان فالدنيا حولي أبواب لكن السجن بلا قضبان والخوف الحائر في العينين يثور ويقتحم الجدران والحلم مليك مطرود لا جاه لديه ولا سلطان سجنوه زماناً في قفص سرقوا الأوسمة مع التيجان وانتشروا مثل الفئران أكلوا شطآن النهر وغاصوا في دم الأغصان صلبوا أجنحة الطير وباعوا الموتى والأكفان قطعوا أوردة العدل ونصبوا ( سيركاً ) للطغيان في هذا الزمن المجنون إما أن تغدوا دجالاً أوتصبح بئراً من أحزان لا تفتح بابك للفئران كي يبقى فيك الإنسان !....”