“مدينتىانا العاشق الساكن فيك بلا عنوان انا المواطن الذى يحبك حتى النخاعانا التائه بين دروبكلعلنى اهتدى الى طريقلعلنى اجد مكان يحتوينىلعلنىاجد بيتنا القديملعلنىاجد ذكرياتى ومدرستىلعلنىاجد اصدقاء طفولتىمدينتىمنذ متى صرتى مزدحمة وحزينةمنذ متى ضاقت فيكى الاماكنابحث كل يوم بين الدروبعن بحرك وشمسكعن ضحكت شوارعكفأجد مسخاجد طفل حزين فقد امه فى الزحامفقد العائلة واصبح شريد بين الطرقاتاصبح يناجى المارة ويترجهمان يرفقوا بى ويرشدوه اين الطريقمدينتى اشتاق إليكىواشتاق الى نفسى معكى”
“تائهه فى وسط الأرقام لا اعلم ان كانت هى التى هاجمتنى و حوطتنى أم انى تقوقعت داخلها بكامل اراداتى لكنى واثقه نمام الثقه انها مصدر توهانى متى توقفت عن معرفة نفسى؟ و كيف تحولت الى هذا الفراغ حتى لا يبقى فى الا الارقام ؟ الى اين ؟ الى اين ؟؟ ببتعد معرفش او بقترب”
“المراة التى يظهر معها فى النورالتى يحرص كل ليلة على الذهاب اليها ويستقيظ كل يوم ليجدها بجانبة من هى؟ مذا تمثل لة؟ ما الفرق بين حبة لها ورغبتة فيى؟ متى سيضحى بى من اجلها؟”
“الفساد الذى استشرى فى مجتمعنا حتى تسلل الى كل شئ وكل مكان فمشكلة الفسادالرئيسية هو انه يتحول مع اهماله الى تنين هائل لا يعود باستطاعتك التصدى له او حتى مواجهته تنين يلتهم كل انجازاتك ومنجزاتك بلا رحمة”
“متى فقدت الأمل فى الحلم وقبلت الواقع ..؟؟؟؟ما هى اللحظة الفاصلة بين أنا القديم , ذلك الحالم الساعى لتغيير العالم وبين أنا الذى صرت ..؟؟؟فى أى يوم , فى أى ساعة , فى أى لحظة فهمت أن الحلم حلما وأن الواقع واقعا ..؟؟؟ غرفة العناية المركزة”
“اخذت تنظر الى صوراها القديمة لعلها تتذكركيف فعلت بنفسها لكى تصبح هكذاكيف كان الزمن والحياه فى صالحهاوكيف الان تغير كل شىءلم يعد لها مكان ……اصبحت تعيش بين الصور والذكرياتاصبحت لاشىء فى حياة من تحبهم”