“الكلمة لا تستوعبه ، اللغة خارجه . هو مثل الموجة العارمة ، يأتي ويحتلني حتى آخر مسام في جسدي . يملؤني مثلما تغرق حديقة في أشعة صباحية تأتي من شمس ربيعية مفاجئة .”
“نفقد كل شيء. كل شيء بلا استثناء، حتى صراخنا الأول الموشوم في الذاكرة، إلا اللغة التي تستمر طويلاً قبل أن تتهاوى كأوراق الخريف. ثم ندفن شيئاً من أجسادنا في قبر من نحب. قبل أن تأتي الانكسارات المتتالية على ما تبقى من الجسد. تترنح اللغة طويلاً بين أيدي الآخرين قبل أن تنسحب هي أيضاً من المشهد القاسي، ونُطوى في مكتبة الأقدار الضخمة”
“تعودت على الصمت حتى صار اللغة الوحيدة التي تؤنسني في لحظات العمل والخوف”
“لا شيء أجلب للخوف مثل شعورك بالإهمال وأنّك قد نُسيت كايّة آنية أنيقة كانت تزوّق الدار وعندما انكسرتْ لُملمت ثم وُضعت في الركن حتى اندثرت نهائياً . موت المنفى أهون من النسيان القاتل في أرضك”
“ليست لدي طيور العشاق الزاجلة العابرة للبحار ولكني متأكد من أني سأجد مسلكا إليك حتى ولو في آخر العمر .”
“رجالنا لا يعرفون كيف يحبون .يجدون دائما الفرصة لتنغيص الحياة عليهم وعلى من يدعون حبه ، في هذه المدينة لا يتقنون حتى الأدوار التي تمارسها الحيوانات براحة وغريزية .ما يفرحوك حتى في شيء”
“هو لا يدري كيف تتحول الأوطان إلى قنابل موقوتة في قلب الغريب، يمكنها ان تنفجر في أية لحظة، على مزاجها، لا بإرادة من يحملها.”