“أدركت بهذه البلدة أقواماً لم تكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ؛ فصارت لهم عيوب .وأدركت بها أقواماً لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس فنُسيت عيوبهم”
“طوبي لمن شغله عيبه عن عيوب الناس …حديث شريف”
“ أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل عن نفسه بالناس”
“أعجز عن مراعاة أبسط قوعد المجاملات أحياناً من تهنئة و تعزية و سؤال عن الصحة .. حتي بالنسبة إلي أعز الناس ..كما أنزعج أيضاً من سؤالهم عني .. و قد عرف ذلك المتصلون بي ففهموني و تركوني لطبعي …”
“إن منطق أرسطو يصلح للوعظ ولمشاغبة معاً. فالواعظ الذي يرقى المنبر ﻹنذار الناس بالويل والثبور، والمشاغب الذي يبحث عن عيوب الناس لينتقدها، كلاهما يستعمل هذا المنطق في الهجوم والدفاع. فهو منطق الوعظ ﻻ اﻻتعاظ، إذ إن المولع به شديد في وعظ غيره بينما هو بعيد عن اﻻتعاظ بما يعظ بع: فهو يتلمح في سلوك كل فرد من اﻷفراد المحتكين به تناقضاً منطقباً ولكنه ﻻيرى ذلك التناقض في نفسه.”