“إن القيم الأخلاقية ليست قوالب ثابته لا يطرأ عليها التغيير، بل هى فى تطور دائم و تبدل مستمر ،،،”

محمد النويهي

Explore This Quote Further

Quote by محمد النويهي: “إن القيم الأخلاقية ليست قوالب ثابته لا يطرأ عليه… - Image 1

Similar quotes

“إن الأديان الكبرى كانت فى بدايتها حركات تحرير عظيمة، تحرير فكرى و تحرير معاشي فى آن معاً، ثم صارت أداة جمود و تحجّر و أداة ابتزاز و سلب حين زالت عنها فورتها الثورية الأولى و استولت عليها الطبقات الحاكمة و الأثيرة فحولّتها إلى وسيلة لاستبقاء الامتيازات الموروثة و عرقلة حركات التجديد فى شئون الفكر و التغيير فى أوضاع المجتمع ،،،”


“صراع البقاء لا يحابى و لا يجامل، فالتاريخ المحايد فى جريانه وفق قوانينه الموضوعية لا يصانع أمة و لا جنساً، و لا يقيم وزناً لماضٍ مجيد فى قراره، أى الأمم أصلح للبقاء فى الظروف الجديدة .. و إنما ينظر إلى حاضرها و ما هى عليه ،،،”


“آن لنا أن نُدخل على فهمنا لمعنى الوطنية تغييراً جذرياً يؤدى بنا إلى أن نُدرك أن الوطنية ليست مجرد الاعتزاز بالوطن و التفاخر بمحامده و إعلان مزاياه و مناقبه، بل الوطنية الصحيحة؛ هى الرؤية الواضحة الواعية لحقيقة الأحوال و الأوضاع، خيرها و شرها، حسنها و قبيحها. ليس هذا فحسب، بل إن الجزء الأثمن من الوطنية هو الذي يدرك النقائص و العيوب و يعترف بها بها اعترافاً صادقاً أميناً. هذا هو الجزء الأكبر نفعاً، و هو الذي يحتاج إلى نصيب أهعظم من الشجاعة و التضحية، فهو أكبر دليل على صدق الرغبة فى خدمة الوطن و نفعه ،،،”


“الثورة هى الطريقة الوحيدة التى يجدها المفكرون ذوو الضمائر الحية و الوعى اليقظ حين يهولهم سوء الأحوال و يرون بثاقب نظرتهم الكارثة التى تسير الأمة إليها و لا يجدون وسيلة أخرى لتنبيهها و دفعها إلى إحداث التغيير الضرورى ،،،”


“إذا فكرنا و سألنا كيف تحولت دعوة كانت فى مبدئها ثورية تقدمية عصرية، إلى أداة حَجْر على الفكر و تجميد للمجتمع، هدانا تفكيرنا إلى علتين لم تكونا فى الإسلام الأول، بل ظهرت كلتاهما فى عصور انحدار الحضارة الإسلامية، ثم رسختا و توطدتا حتى خيل للناس أنهما من أصول الدين الإسلامى. إحداهما بروز طبقة تحتكر تفسير الدين، و تدّعى أن لها وحدها حق التحدث باسمه و إصدار الحكم فيما يوافقه من الآراء و المذاهب و ما لا يوافقه، أى طبقة كهنوتية و إن لم تتسم بهذا الاسم صراحة. و ثانيتهما اعتقاد تلك الطبقة أن ما ورد فى المصادر الدينية السابقة من تشريعات و أجوبة و حلول هى تعاليم ملزمة يُفرض إتباعها و لا يجوز تعديلها أو تغييرها فى كل الأمور جميعاً، سواء فيما يختص منها بأمور العقيدة و ما يتطرق إلى أمور المعاش ،،،”


“إن أشد ما يزعج حكامنا هو أن يقوم من ينبه الأمة إلى فساد حالها و يبغّضها فيما هى عليه من العجز و التخلف ،،،”