“كان يعود للمدرسة الابتدائية من حين لآخر ليمشي في الفناء منبهرا .. في هذا الفناء الصغير الضيق كانت الكائنات الفضائية تحارب المريخيين الشجعان وكان الهنود الحمر يرقصون وكان بيليه يقود فريق سانتوس ليحرز 28 هدفا في الفسحة .. كيف اتسع الفناء لكل هذه الأحلام وهو بحجم البانيو في حمام بيتك؟”
“اكتشفت الإصابة بالفيروس وأنا مازلت في العاشرة من عمري . كنت قد قرأت كثيراً إلى الحد الذي كانت الكتابة فيه رد فعل طبيعي .. في هذا الوقت كانت طموحاتي بلهاء ؛ كنت أرغب في كتابة رواية رومانسية طويلة تشبه رواية " مدام بوفاري " التي كنت قرأتها في هذه السن .. وكان مصير محاولاتي تلك معروفا .. القمامة بالطبع ! .. ظهرت ملامح شخصيتي ككاتب في سن السادسة عشرة بعد اكتشافي لتشيكوف ، فكتبت القصص القصيرة ، ومازلت أكتبها حتى الآن ”
“من الغريب إنك تكافح في مصر من أجل الحصول علي ما هو حق لكل "بُرص" يجد شقاً في الجدار يبيت فيه . وفي هذا الشق تحاول الحصول علي حق يمارسه أي قط في زقاق : الزواج.”
“هذه هي فلسفتي .. دائماً أتوقع الأسوأ و في كل مرة يتضح أن توقعاتي كانت أسوأ من الحقيقة ، هذا جعل الحياة بالنسبة لي سلسلة من المفاجآت السارة .. المتفائلون في رأيي هم أكثر الناس إصابةً بخيبة الأمل ، بينما أن أتوقع مثلاً أن يسقط علينا نيزك في هذه اللحظة ، لو لم يحدث هذا لشعرت بأني محظوظ وأن الحياة أجمل مما نظن .... (د/رفعت إسماعيل)”
“من الغريب أنك تكافح في مصر للحصول على ما هو حق لكل " بُرص " يجد شقَّا في الجدار يبيت فيه . وفي هذا الشق تحاول الحصول على حق يمارسه أي قط في زقاق : الزواج !”
“من الغريب أنك تكافج في مصر للحصول علي ما هو حق لكل "برص" يجد شقا في جدار يبيت فيه. وفي هذا الشق تحاول الحصول علي حق يمارسه أي قط في زقاق .. الزواج !”
“إن هذه الألعاب للكبار ...الدول الكبرى تتبادل المجاملات و تلتهم الدول الصغيرة في أناقة و دون أن تنسى قواعد الاتيكيت ...إن فرنسا دولة استعمارية و الولايات المتحدة بنيت فوق عظام الهنود الحمر فهل تتوقعون من أحد أن ينصفكم ...هذه الدول تحب العدل ...لكن فيما بينها ...إنها تعتبركم تحت مستوى العدل و غير مؤهلين لأن تحكموا أنفسكم ”