“و أنت تهرول خلفي بباقة أزهار ، حبنا يا غريب فقاعات كوب جعة ، احتسيناه في مقهى المحطة ، و انتهى الأمر . فضع الباقة على ضريح اللية الماضية”
“الاشياء فقاعات فراغ وأنا و أنت جلطتان في شريان الانسانيةسأنسيك علما ..وأعلمك عالماسأعلمك كيف يتمدد الكون وينكمشوكيف يمد البحر و يجزر وكيف تشتعل الاشجار بزاهراتها ثم تخبو”
“و تعلّم المسلمون من هذا أن تقرير ما قُرر أو تبديل ما بُدّل إنما يتبع في الإسلام منهجاً مزدوجاً من تشريع و توجيه: فلو اقتصر الأمر على التشريع وحده لما ظهرت الحكمة في تقرير أشياء و تغيير أشياء، و لو اقتصر الأمر على التوجيه وحده لعاشت الأمة الإسلامية بقلوبها و نياتها عالةً على الشرائع الماضية، و التقاليد الخالية، و لكن الإسلام جمع و نسّق، و اختار و هذب، و جعل شريعة السماء تلتقي مع مدارك الإنسان (فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، ذلك الدين القيم، و لكن أكثر الناس لا يعلمون.)”
“الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة و هو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي "أنت غلطان يا سيد مريد". طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى اكون على حق دائماً؟”
“و مضيت وحدي في الطريقو سمعت في جيبي دبيبا.. خافتاو أصابع تلتف تلتمس الخفاءو نظرت خلفي في اضطراب!طفل صغير.. لا تغطيه الثيابلم يا بني اليوم تسرقأين أنت.. من الحساب؟!يوما ستلقى الله..لم ينطق المسكين قال بلهفة:الله..من في الأرض يخشى الله يا أبتاه؟!الجوع يقتلني و لا أجد الرغيفو الدرب كالليل المخيف..”
“فقد كانت مأساتنا ياحبيبي اننا عشنا حبنا و لم نمثله .وداعاً ياغريب . و وداعاً يا أنا ...”