“و أنت تهرول خلفي بباقة أزهار ، حبنا يا غريب فقاعات كوب جعة ، احتسيناه في مقهى المحطة ، و انتهى الأمر . فضع الباقة على ضريح اللية الماضية”
“فقد كانت مأساتنا ياحبيبي اننا عشنا حبنا و لم نمثله .وداعاً ياغريب . و وداعاً يا أنا ...”
“في حبنا براءة و جنون مثل طفلين يلعبان الغميّضة !”
“في المساءيتفتح شوقي إليكحقلاً من أزهار الجنون الليلية ...آه كل تلك الأسوار بيننا ...آه بيني و بين وجهك...ليل طويل من الفراق ...و ريثما يطلع الصباحستلفني الكوابيس كالكفن ..و سأستيقظ كالعادة على صوتي ..و أنا أنادي اسمك ..و تحلم بك أحلامي ! ؟”
“لم ألاحظ قبل اللية أن دموعك ملونة ، و أن للدم الذي يسيل في عروقك لون قوس قزح”
“و صمتك يصم أذنيو أنت أمامي ، و أفتقدك ، و أكرهك ...!”
“مع حبيبي الافتراضي أرحل على أجنحة " الويب " ، في كوكب بلا أشجار و لا عصافير و لا ذاكرة و لا أطفال ، لنشهد معا ً على انتحار القمر”