“أنا باهيب بالشباب .. إنسوا اللى قضوا العمريتكلموا ويخطبوا وسابوا سنينكو .. تمر انتو القلوب الفتية والوجوه السمرترضوا تبيعوا الوطن بتفاهة الغايات ؟وتبقوا إنتو واعداء الوطن إخوات ؟ متربصة بيكو أم العولمة والجات تتمسحوا م الكون كما مسحوا الهنود الحمر ؟؟”
“تراني أنا الذي أدخل الشيخوخة.. أم ترى الوطن بأكمله هو الذي يدخل اليوم سن اليأس الجماعي؟”
“أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصرلكن أحزاني على الوطن الجريح ..وصرخة الحلم البريء المنكسر .”
“أنا الورد الذي لا يومىءالقيد الذي يأتي من الحرية - الفوضىأو العجز الذي يأخذ شكل الوطن - البوليسهل كان الوطنانطباعا أم صراعا ؟وضياعا أم خلاص”
“أما أنا فلا أعرف سوى الوطن الأم، لا يمكنني أن أتصور الوطن الخالة أو الوطن العمة، أشد ما يثير سخريتي، تعبير (وطني الثاني)”
“مصر الوطن الذى تولى إمرتها الغربا، أعجاماً كانوا أم عرباً.”