“ولنعلم أن الحفاظ على ديننا وأمتنا يحتاج إلى العقل المؤمن أو الإيمان العاقل، ولا يصلح له أنصاف المتعلمين الذين يحسنون الهياج ولا يستطيعون الإنتاج..”
“يجب على المؤمن صحيح الإيمان أن يعيش فيما يصلح به الناس , لا فيما يصطلح عليه الناس !”
“إذا كان العقل البشري لم يوهب الوسيلة للاطلاع على هذا الغيب المحجوب؛ فليس سبيله إذن أن يتبجح فينكر.. فالإنكار حكمٌ يحتاج إلى معرفة، والمعرفة هنا ليست من طبيعة العقل، وليست في طوق وسائله ، ولا هي ضرورية له في وظيفته!”
“يجب أن نعلن حربا شعواء على البطالة وقلة الإنتاج، وأن نرد إلى العمل قداسته .. ولنعلم أن تكريم القاعدين جريمة، وأن إثابة عامل دون حقه إهانة لقيمة العمل كما هو بخس لأجر العامل..!وأن الإسلام لا يتصور منتسبا له فارغ النفس من الجد فارغ اليد من الشغل .. ولا يقبل أن تدين به أمة مغلوبة على أمرها ينزح الأجانب إلى ديارها فيملئون جيوبهم نضارا، ويخلفون للمواطنين الخانعين فقرا وعارا ..!!”
“الناس الذين بالكاد متوفرين؛ يستطيعون أن يمنحوا, ثمّة في حياتهم متسع وفي قلوبهم مكان .. وطنتُ نفسي على أن لا أتورط في أي علاقة أو آخذها إلى مدى أبعد من السطح. بلا تبعات ولا حتى تملك موقّت. شعرتُ بأني خفيفة, لست مدينة لأحد.”
“إنى لا أريد أن أرتكب معصية فى سبيل حماية الدين فإن للدين ربا يحميه ولا حاجة به ـ فى سبيل حماية الدين ـ إلى أن يحملنى على ارتكاب معصية، هذه أوهام يختلقها ضعاف الإيمان و أنصاف المتدينين .”