“حين تأتون لسماع الشعر هنا، أو حين تنشر أمهاتكم الغسيل فوق السطوح..حين تشرعون نوافذ غرفكم في الصباح..وحين تحتضنون بفرح قططكم الأليفة وكلابكم ..حين تعودون إلى منازلكم غير مضطرين لأن تركضوا بفزع وحين يحب الفتى فتاته..والفتاة صديقها..حين تعودون متأخرين إلى منازلكم دون أن ينتاب قلوب أمهاتكم أي خوف عليكم وحين تضعون روؤسكم على مخداتكم وتحلمون أحلامكم دون رصاص..ودون قذائف..ودون أبواب تحطم..وأشياء غالية عليكم تسحق تحت بساطير الجنود أحب أن أقول لكم: تذكروا أننا آخر شعب على هذه الكرة الأرضية لم يزل واقعا تحت الإحتلال وأحب أن أقول لكم إن قبولكم بهذا أو رفضكم له هو الأختبار الحقيقي لضمائركم”
“نوجد أم نحيا!!نحن نوجد فقط حين نؤدى عملا لا نحبه,أيضا نوجد حين لا نرى حولنا غير المناظر العتيقة وجدران المدن القديمة والأحلام الميتة والآمال الصريعة والشوارع المألوفة والغرف والأثاث والثياب,نحن نوجد فقط حين نرى جديدا فى الحياة وحين نفقد القدرة على الأحلام أو التمرد على الحب. هذا كله يندرج تحت درجة من درجات الوجودانما نحيا حين نحب وحين نكون عرضة للخطر وحين نفكر فى الجبال والبحار والنجوم ونحاول اخضاعها بالعلم أو بالشعر ,نحن نحيا حين نلعب وحين نحلم وحين نضحك من قلوبنا,أيضا نحس بالحياة حين نكون بمحضر حزن صادق”
“كني على أي حال أشرب في حالتين فقط :حين أكون عطشا وحين لا أكون.”
“الحب لايكون ممكناً إلا حين تعزو إلى شخص آخر قيمة أسمى من القيمة التى تعزوها إلى ذاتك , وحين تراه أو تراها , من نواحٍ محدده على الأقل , بمثابة شخصية متفوقة عليك”
“وخلاصة التجارب كلها في الحب أنك لا تحب حين تختار ولا تختار حين تحب، وأننا مع القضاء والقدر حين نولد وحين نحب وحين نموت”
“إن المرجع في الحكم على نظام ما يجب أن يكون هو قواعده وأصوله ، فأما حين تُخالف هذه القواعد والأصول بسبب الجهل أو الانحطاط ، أو أي عوامل أخرى ، فالذي يجب أن يقوله المخلصون للحق في هذه الحالة : أن أصول هذا الحكم ليست مرعية.”