“إنه ثبت نفسيًا أن التعصب لدين من الأديان ليس منشؤه قوة الإيمان به إنما منشؤه ضعف في النفوس، وانحياز فكري، وعدم النظر إلى الأمر من كل نواحيه، ولا شك أنه إذا دنت القلوب بعد اغترابها، ولانت بعد عصبيتها، تركت الانحياز إلى الإئتلاف، والابتعاد إلى الاقتراب، وعندئذ يدخل نور الإيمان، وتتفتح أمامه المغاليق”

الإمام محمد أبو زهرة

Explore This Quote Further

Quote by الإمام محمد أبو زهرة: “إنه ثبت نفسيًا أن التعصب لدين من الأديان ليس منشؤ… - Image 1

Similar quotes

“إذ العقول إذا اتجهت بحرية إلى ما في الدين من حقائق ، ونهلوا من ينابيعه وجدت من أصوله ما ينقض دعائم يبنيها الظالمون و يؤسس قواعدها الغاشمون .”


“ولعل جذوة من الحدة التي امتاز بها ابن حزم قد آلت لابن تيمية من قراءته لكتبه وتأثره إلى حد بعيد بأسلوبها”


“فكثير من التهم التي وجهت إلى المعتزلة لم تصدر عن إنصاف ، بل كان التحيز رائد المتهمين والتعصب دليلهم . وكل تعصب يسد مسامع الإدراك في ناحية من النواحي ، فالمعتزلة فيهم خير كثير ، ولو كان قد انتمى إليهم بعض المتهمين في دينهم المأخوذين بإثمهم ، إذ إن لهم سابقة الفضل بالدفاع عن الإسلام”


“إذا تكون الران في القلب وإذا تكاثفتت سحب المعصية والذنوب على القلب، حجبت هذه السحب الكثيفة المظلمة نور الإيمان في القلوب، فإن تاب العبد إلى علام الغيوب وعاد إلى الله – جل وعلا – ورجع انقشعت تلك السحب أنقشعت سحب المعصية بماذا؟ بالتوبة يرجع الإيمان في القلب إلى حالته من النور والإشراق.”


“إذا صدر قولٌ من قائل يحتمل الكفر من مائة وجه ويحتمل الإيمان من وجه واحد حُمِل على الإيمان ، ولا يجوز حملُه على الكفر”


“قال أبو حيان التوحيدي : سمعت أبا حامد ( الغزالي ) يقول لظاهر العبادلي : ولا تعلق كثيرا لما تسمع مني في مجلس الجدل ، فإن الكلام يجري فيه على ختل الخصم ومغالطته ، ودفعه ومغالبته ، فلسنا نتكلم لوجه الله خالصا ، ولو أردنا ذلك لكان خطونا إلي الصمت أسرع من تطاولنا في الكلام ، وإن كنا في كثير من هذا نبوء بغضب الله تعالى ، فإننا مع ذلك نطمع في سعة رحمة الله تعالى .”