“الذاكرة.. لعنة الإنسان المشتهاة ولعبته الخطرة, إذ بمقدار ما تتيح له سفراً دائماً نحو الحرية، فإنها تصبح سجنه. وفي هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام”
“الذاكرة لعنة الإنسان المشتهاه ولعبته الخطرة، إذ بمقدار ما تتيح له سفراً دائماً نحو الحرية، فإنها تصبح سجنه. وفي هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام”
“الذاكرة ، لعنة الانسان المشتهاة ولعبته الخطرة ، إذ بمقدار ما تتيح له دائماً سفراً نحو الحرية ، فإنها تصبح سجنه . وفى هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام .وإذا كانت فى حياة كل إنسان لحظات ومواقف تأبى أن تغادر الذاكرة ، فليس لأنها الأهم ، أو لأنها أعطت لحياته مساراً ومعنى ، إذ ربما لم تقع بنفس الدقة أو بالتفاصيل التى يتخيلها أو يفترضها وإنما لفرط ما استعادها فى ذاكرته بشكل معين ، ربما الذى يتمناه ، يوماً بعد آخر ، فقد أصبحت وحدها الحقيقة أو وهم الحقيقة .”
“أول شرط يجب أن يتوفر فيمن يُريد تغيير العالم أن يعرف تاريخ هذا العالم.”
“وإذا كانت في حياة كل إنسان لحظات ومواقف تأبى أن تغادر الذاكرة، فليس لأنها الأهم، أو لأنها أعطت لحياته مسارًا ومعنى، إذ ربما لم تقع بنفس الدقة أو بالتفاصيل التي يتخيلها أو يفترضها، وإنما لفرط ما استعادها في ذاكرته بشكل معين، ربما الذي يتمناه، يومًا بعد آخر، فقد أصبحت وحدها الحقيقة، أو وهم الحقيقة.”
“أما اذا اعتبرنا الكلمات -الأفكار-والوصول اليها مجرد مهاره وبالتالي توظيف هذه المهاره بطرق شتى كما يمكن عرضها كأية سلعه دون أن تلزم صاحبها او لاتعني له بمقدار ماتدر من ربح، فعندئذ تصبح الكلمات -الأفكار لعنه ويصبح الأكثر اتقانا اتقانا لهذه الصنعه هو الأكثر خطرا. وهذا ماجعل عددا كبيرا من أصجاب هذه الصنعه وعلى مدى العصور يوظفون معارفهم وامكانياتهم من أجل خدمة السلطه ، أي سلطه مهما كانت صفاتها وصحاب المال أيا كانت غايته.”
“المثقف في هذه الحاله لايصدر عن قناعه وانما عن مصلحه وليس له رساله وانما يمتلك وسيله وبراعه ومن أجل المصلحه وبالبراعه يعيد ترتيب الحقيقه ويسوغ مايريده السلطان او صاحب المال موظفا ملكاته ومواهبه وايضا ماضيه في سبيل ذلك.”