“أفهم أن تكون ساخطا على هذا الواقع لكن لا أفهم أن تنكره، لا أحب سلوك النعام يا خال!”
“عليك أنت تختار أن تكون رئيسا للجامعة أو تكون جمال حمدان . لا توهم نفسك بامكانية الجمع بين الأمرين”
“النيل . كبير كـأنه بحر .هادئ. لا صوت .لا موج . لا هواء مشبعاً بروائحه يعلن عن وجوده قبل أن تراه . لا يحتاجها على ما يبدو .هيبته فى ذاته وتكفى ”
“اختياران لا ثالث لهما ، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث ،لا فرق ، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائبا والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بدع الخيال ؛أو تغدو ،وهذا هو الأختيار الآخر ،وقد وفّرها الزلزال ،كأنها الإنسان الأخير على هذه الأرض ، كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم وباسم حكايتهم ، أو كأنها تسعى فى الدنيا وهم نصب عينيها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذى حلموا ربما أن يزرعوه”
“ربما أتمني أن أتحدث معه .. أشكو له .. أطلعه علي بعض ما حدث .. أستشيره في أمور .. لكن يبدو أن الموت لا يسمح بأن نحكي سوياً أو يسمح و لم يحن الوقت بعد …قطعة من أوروبا - رضوي عاشور”
“- احك ليّ حكاية يا عم عمّار.- حكاية الضفدع الذي تزوج باثنتين وصار ينق شاكياً طول الليل، أم حكاية الصندوق الذي لملم فيه الأطفال النجوم؟- حكاية الشمس والقمر ..يقصها عمّار فتضحك آمنة وتمسك بطرف جلبابه لكي لا يتركها.- لا بد أن أعود إلى القلعة يا آمنة.- سأتركك تذهب بعد أن تحكي لي حكاية صندوق النجوم.فيحكي لها الحكاية ثم يمضي إلى عمله.”
“الأدباء لا يفعلون ذلك، لا يتركون للغضب أن يستدرجهم إلى كتابة مباشرة لا تنفع بشيء اللهم إلا التخفف من الغضب.”