“ الإنسان هو جوهر التنمية و محورها و هدفها " إلا أن أحدا لا يستطيع أن يصبح جوهر شئ ما أو محوره أو هدفه إذا كان هذا الشئ بالنسبة اليه غامضا غائما أشبة ما يكون بالألغاز و الأحاجي”
“لعلم لا يستطيع أن يعرف حقيقة أي شئ، إنه يعرف كيف يتصرف ذلك الشئ في ظروف معينة، و يستطيع أن يكشف علاقاته مع غيره من الأشياء، و يحسبها، و لكنه لا يستطيع أن يعرف ما هو.لا سبيل أما العلم لإدراك المطلقالعلم يدرك كميات و لكنه لا يدرك ما هيات”
“غاية ما تستطيع الكلمات أن تفعله هو أن تجعل حياتنا أجمل قليلًا، و أكثر إنسانية . و غاية ما تستطيع الطلقات أن تفعله هو حماية ضعيف مرة، أو تنفيذ حكم في فار من العدالة، أو تسوية حساب قديم، و لا شئ أكثر”
“وهكذا فإن اللامنتمي ليس مجنونا, إنه فقط أكثر حساسية من أولئك المتفاءلين صحيحي العقول. إنه يبدأ بنوع من التوترات الداخلية, تري كيف يستطيع أن يزيلها؟ أما الجواب الذي يخطر ببال صحيح العقل فهو "أرسله إلي المحلل النفساني", إلا أن هذا لا يمكن أن يعتبر جوابا بالنسبة إليه, ان مشكلة اللامنتمي هي في أساسها مشكلة الحرية, و لا نقصد بذلك الحرية السياسية طبعا, و إنما الحرية بمعناها الروحي العميق, و إن جوهر الدين هو الحرية,و لهذا فغالبا نجد اللامنتمي يلجأ إلي مثل هذا الحل, إذا قيض له أن يجد حلا. يريد اللامنتمي أن يكون حرا,و هو يري أن صحيح العقل ليس حرا.”
“إن العمل فى مجال الدعوة إما أن يكون وظيفة أو رسالة، فما أيسره إذا كان وظيفة يعتمد على التوقيع فى دفتر الحضور و الانصراف، و ما أعظمه إذا كان رسالة تقوم على الصدق و الصبر و الشجاعة”
“لا يمكن للمرأة أن تصطاد الرجل إلا حين يكون في أضعف حالاته،و اللحظات الضعيفة بالنسبة للرجل تقع و تتكرر كل يوم،لأن المهم بالنسبة له أن يكون مرغوبا،أن ينتزع الإعتراف،و بالتالي لا غنى عنه،و أن يكون فحلا إذا وصل إلى السرير.”