“يقولون أنهم يطلبون احترام العالم لهم (وهو حق مؤكد لهم) ، ولكنهم لا يحترمون الآخر بالشكل الذى يطلبونه لأنفسهم ... فبمناسبة وبدون مناسبة يقولون للآخر أن كتابه المقدس محرف ! وأن عقيدته فاسدة ومزيفة !!! .... ويقولون أنهم يؤمنون بحرية الإعتقاد ، ولكنهم يتمسكون بأن المعتقدات المسموح (!!) بها هى الأديان الثلاثة الإبراهيمية (أو التى يسميها البعض بالسماوية) ! ويقولون أنهم ليسوا ضد أي دين آخر ، ولكن ما أن يشرع أبناء أي دين آخر فى بناء دورعبادة لهم ، حتى يثور بركان غضبهم ويقوم بعضهم بتدمير دورالعبادة التى كان "الآخر" يهم ببناءها ! .”
“لأنَّ لهم دين، يظُّنون أنهم مُعفوْن من أن تكون لهم أخلاق.”
“وليعلم المسلمون أنهم لن يصلح لهم دين, ولن تصلح لهم دنيا, إذا تناولوا أمورهم بطريقة لا يقرها وحي, ولا يؤيدها فكرص152”
“يتحدثون بحماس عن حقهم فى إنشاء دور عبادة لأبناء وبنات دينهم فى أي وكل مكان على سطح الكرة الأرضية ، ولكن الدولة التى تضم أقدس مقدساتهم لا يوجد بها (وغير مسموح) دور عبادة لأي دين أو معتقد أو طائفة أخري !!! وعندما يقرر الشعب السويسري (من خلال إقتراع عام) أنه رغم السماح لهم بإنشاء دور عبادة جديدة ولكن بدون مآذن ، يغلي الدم فى عروقهم ويفور بركان غضبهم وتنطلق كالجحيم صراخاتهم ! وكأنهم نسوا أن كبري بلدانهم لا تسمح بكنيسة واحدة للمسيحيين أو معبد لليهود أو للبوذيين أو للبهائيين !”
“لماذا خلق الله الآباء ؟؟؟أنهم غصتنا ...وشعورنا بالذنب خاصة وأنت تراهم دوما يرفعون السماء على أكتافهم حتى لا تنطبق علينا ...ولا يقولون لك صراحة ماذا يريدون منك !!ويرفضون أن تمد لهم يد العون ...حتى تزداد معاناتك.”
“, هل تعرف لماذا خلق الله الآباء ؟ أنهم غصتنا وشعورنا بالذنب , خاصة وأنت تراهم دوما يرفعون السماء على أكتافهم حتى لا تنطبق علينا , لا يقولون لك صراحة ماذا يريدون منك , ويرفضون أن تمد لهم يد العون حتى يزيدوا من معاناتك.”