“نسبة الاخطاء الفكرية والعلمية الى المؤرخين العرب، عمل جائر، وقو ل فيه اجحاف ، فالمؤرخ هو مثل غيره من الناس بما فيهم العلماء متأثرون بمحيطهم وبيئتهم، ولكل زمان ومكان ظروف وعقلية، فلا يجوز لأناس مثلنا ان ترمي المتقدمين علينا بالوقوع في الخطأ”
“ان طبيعة البشر واحده في كل زمان ومكان والاختلاف بينهم يرجع في الغالب الى اختلاف في تكوين المجتمع الذي ينشأون فيه”
“قلت لإبليس: ما هو أخطر عمل تحقق فيه ذاتك؟قال: عملنا الاساسى هو إعطاء الناس صورة خاطئة عن الله. هو حمل اليأس إليهم من رحمه الله..وأجمل عمل أحقق فيه ذاتي عندما يدرسون للأطفال الدين بطريقة صعبة تجعلهم يكرهون الدين.. هل تعرف أنكم توفرون علينا عملاً كثيراً في مدارسكم .”
“هذه هـي طبيعـة الإنسـان في كل زمان ومكان, فهو يطلب العدل حين يكون محرومًا منه فإذا حصل عليه, بخل به على غيره”
“لم يعد العرب كما كانوا ، صاروا فريسة للتناقض ، لم تعد حضارتهم ترضيهم ، رغم أن الخطأ فيهم وليس في الحضارة”
“ لا .. لا ... إن الخطأ الذي وقعت فيه لا يساوي كل هذا العقاب .. لا يساويه !كل الناس تخطئ .. الحياة تشتمل على الخطأ والصواب .. بل إننا لا نعرف الصواب إلا من خلال الخطأ .. ليس الخطأ ضعف أو غباء ولكن الاستمرار في الخطأ هو الضعف وهو الغباء ”