“والسماء تريد أن تنقض كالمبنى القديم فنرفع الأيدي لنعدل ميلها، وتكاد أن تنهار لولا ما توفر من أكف الطيبين”
“إن الاتفاقية ذاتها التى يعتبرها الرافعى أساسا لاستقلال مصر اقتضت خصخصة الأراضى الزراعية فى البلاد وأن تمتد إليها الامتيازات الأجنبية فتشملها وأن يخفض الجيش من حوالى نصف مليون إلى ثمانية عشر ألف مقاتل لذلك يظهر لنا أن تبعية مصر لأوروبا كانت شرطا لاستقلالها، بل إن استقلالها نفسه ما سمح به إلا أن يؤدى إلى تبعيتها”
“ودار مقلاعُ الطّفل في يده دَورة صوفيّ مسّه وَلًعُيُعلّم الدّهر أن يدور على من ظنّ أَن القويّ يمتنعُ”
“يا قائد النفر الغزاة إلى الجديلةأو إلى العين الكحيلةمن سنينأدري بأنك لا تخاف الطفل حياًإنما أدعوك صدقاً، أن تخاف من الصغار الميتين”
“بينما تحاول النخبة المحلية أن تتخلص من الحضور الإستعماري أو مظاهره، كالإحتلال العسكري مثلًا،فإنها تبقي على العلاقة الإستعمارية، من تبعية إقتصادية،و تحالف أمني، حيث أن هذه العلاقة هي التي تؤمن لها رزقها من المال، ورزقها من السلطة.إن مفارقة الحلول محل الإحتلال، أو ما نسميه هنا بالإستبدال أو التبديل، هي سياسية تحاول بها النخبة المحلية أن تحل التناقض الذي تعانيه جراء كونها وسيطًا بين ضدين، هما الشعب المغزو والقوة الغازية.فهذه النخبة تقدم لعموم السكان الأصليين وعد التحرر، و هي تعني بالتحرر الحصول على استقلال رسمي، أو حتى إسمي، معترف به دوليًا، و تقدم للقوة الغازية وعد الحفاظ على المصالح الإستعمارية الحيوية، و تعني بها تأمين خطوط التجارة الدولية ، و إمدادات المواد الخام، و استخدام أراضي البلد المغزو من قبل القوات العسكرية للقوة الغازية وقت الحاجة، و الحفاظ على الميزات الاستراتيجية التي تتمتع بها الدولة الغازية في الإقليم كله.إن الحفاظ على هذه المصالح كلها يتطلب ضبط الأمن والإستقرار ،أي يتطلب جهاز دولة، و عليه فالدولة التي ينشئها الاستعمار تجسيد سياسة الاستبدال هذه.”
“هذا تراب فلسطينِ يعاد لكمفي جسم كل شهيد نير الكفنإن كان هذا تراباً أصله بشرٌكذاك كل تراب الأرض في وطنيفاطلب رفات جميع الطيبين بهايسلموك تراب الريف و المدن”
“يقولون انو أن تنسى هواها.. وهل ينسى ابن آدم حين ينوي؟وقيل تقو يا هذا بصبر.. وإن الصبر يضعف لا يقوي.وقيل ترو في أمر تنله.. ومن لي ،ثم من لي بالتروي”